تتواصل الاحتجاجات ليومها الثالث في مدينة جندريسه المنكوبة ومطالب من أهالي عفرين والضحايا بخروج الاحتلال التركي من المدينة ووضع مدن عفرين و كري سبي وسري كانيه تحت الحماية الدولية وتقديم الجناة إلى محكمة دولية عادلة لينالوا القصاص العادل.
في خضم اشتعال الانتفاضة في ناحية جندريسه المنكوبة على إثر استشهاد أربعة من أبنائها عشية عيد النوروز ما تزال التظاهرات مستمرة منذ ثلاثة أيام أمام منزل الشهداء .
ووفود أهالي عفرين الأصليين تتوافد بدون توقف للمشاركة بالانتفاضة الشعبية هناك والتي وصلت لمطالب بإخراج الاحتلال التركي ومرتزقته وفرض حماية دولية على عفرين وسري كانيه وكري سبي أيضاً.
وعلى الرغم من محاولات الاحتلال التركي منع الأهالي من الاحتجاج و التظاهر ، كُسِر حاجز الصمت وصدحت أصوات السكان الأصليين بما أخفي منذ خمس سنوات من انتهاكات وجرائم حرب من قتل واغتصاب وتنكيل من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين على حساب السكان الأصليين حتى وصلت لمرحلة التطهير العرقي .
أهالي ضحايا جندريسه يطالبون بحماية دولية لعفرين و كري سبي وسري كانيه
إلى ذلك طالب ذوو الشهداء و المحتجين من السكان الأصليين في بيان من أمام منزل عائلة بشمرك
تقديم الجناة ومن ورائهم من متزعمي المرتزقة إلى محكمة دولية عادلة كي ينالوا القصاص العادل.
إخراج جميع المحتجزين من المواطنين الكرد في منطقة عفرين وسري كانية وكري سبي، منذ خمس سنوات.
إرجاع جميع الأملاك والأراضي والمعامل والدكاكين … إلى أصحابهم الحقيقيين.
المطالبة بحماية دولية لمنطقة عفرين ، وكذلك كري سبي وسري كانيه
مراسم غيابية لشهداء نوروز جندريسه في الشهباء
في حين أقام مهجرو مدينة عفرين المحتلة بناحية الشهباء مراسم غابية لشهداء جندريسة الأريعة ،بحضور شعبي ورسمي غفير مطالبين بخروج الاحتلال من عفرين وتأمين الحماية لسكانها الأصليين.
