استمرار الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران

تتواصل الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران، منذ مقتل الشابة الكردية جينا أميني في السادس عشر من أيلول المنصرم، وسط تزايد الدعم للاحتحاجات وتصاعد ردود الفعل المنددة بقمع المحتجين على يد النظام الإيراني.

تستمر احتجاجات أهالي شرق كردستان وإيران تحت شعار “المرأة، حياة، حرة” دون انقطاع، وسط مشاركة لافتة للمرأة والشبيبة.

وشارك أهالي شرق كردستان، يوم أمس، في الإضراب العام الذي دعت إليه حركة حرية كردستان.

كما احتج طلبة الجامعات في شرق كردستان وإيران، مثل جامعة آزاد في إسلام شهر، جامعة الفردوسي في مشهد، جامعة الرازي في كرمنشاه، جامعة شيراز، جامعة طهران التقنية، جامعة شريف المهنية بطهران، جامعة سنه للعلوم الطبية، جامعة آزاد في نجف آباد، جامعة آزاد في القدس.

في حين تواصلت الاحتجاجات في المدن الإيرانية وخصوصاً في طهران العاصمة وأصفهان وسقز

ولم يقتصر الاحتجاج على الطلبة فقط، بل شارك سائقو الشاحنات في أصفهان بالاحتجاجات في مدينة أصفهان يوم أمس.

منظمة: مقتل 133 شخصاً في الاحتجاجات

وفي آخر إحصائية نشرتها، قالت منظمة حقوق الإنسان في إيران، إن 133 شخصاً قتلوا في شرق كردستان وإيران في الهجمات والرصاص المباشر الذي استخدمته قوات النظام الإيراني.

عائلة جينا أميني: السلطات تفبرك المعلومات التي تنشرها

وفي السياق تحدث والد جينا أميني، أمجد أميني، عن سلطات النظام الإيراني لا تقدم له الأجوبة على أسئلته حول كيفية مقتل ابنته، وقال: “لقد تقدمت بطلب إلى مؤسسة الطب الشرعي عدة مرات لكنهم لم يعطوني أي إجابة وسخروا مني.”

ولفت إلى كذب ادعاءات مسؤولي النظام الإيراني وقال: “المعلومات المنشورة عن تعاون السلطات معنا غير صحيحة، إذ لم يعرب المدير أبداً عن تعاطفه معنا وقال فقط عبر الهاتف إنه سيتابع القضية؛ لكنني لم أرى أي متابعة من قبله أو من أحد آخر”.

سجينات سجن إيفين تعلن ضم صوتهن للانتفاضة

وفي سياق دعم الاحتجاجات، أصدرت مجموعة من السجينات السياسيات في سجن إيفين بياناً لدعم الانتفاضة، وأعلن رفضهن لأعمال القتل والعنف واعتقال وتعذيب المتظاهرين على نطاق واسع، وقلن إن إضرابهن سيكون خلف القضبان.

دعوة للإضراب العام

إلى ذلك أصدر 410 مثقفاً ومثقفة إيرانية بياناً طالبوا فيه أن تنضم مختلف فئات المجتمع إلى الإضرابات لتقليل تكلفة احتجاجات الشوارع، ولدعم الجيل الجديد من المحتجين.

وطالب البيان القادة والقوى القادرة على التنظيم الاجتماعي، مثل المعلمين، والعمال، والمحامين، والشخصيات الثقافية، والفنية، والأكاديمية، والإعلامية، والرياضية، في إيران والرأي العام إلى العصيان المدني والإضراب وتنظيمه ومنع اقتصار هذه الانتفاضة على احتجاجات الشوارع فقط.

نساء بيروت يدعمن انتفاضة نساء شرق كردستان وإيران

“المرأة، الحياة، الحرية” بهذا الشعار رفعت الناشطات النسويات في لبنان أصواتهن تعبيراً عن تضامنهن مع نساء شرق كردستان وإيران، وذلك خلال وقفة تضامنية أمام المتحف الوطني في بيروت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى