استمرار الفلتان الأمني في درعا.. اغتيال شخص في بلدة جاسم

يستمر مسلسل الاغتيالات والاختطاف في الجنوب السوري وعلى وجه الخصوص في درعا , فيما تستعد الحكومة للقيام بحملة اعتقالات وذلك في ريف درعا الغربي, حسب معلومات المرصد.

أعلنت الحكومة السورية قبل عامين، سيطرتها على مدينة درعا، مدعيةً بدء عهد جديد من الأمان، ولكن الأهالي لديهم رأي مغاير، فآثار الحرب ما زالت تعصف بهم، والمنطقة تعيش حالة فوضى وانفلات أمني، لم تستطع الحكومة التعامل معه، خاصةً بعد تصاعد عمليات الخطف والاغتيالات.

وفي سياق الفلتان الأمني المستشري, أقدم مسلحون مجهولون بعد منتصف ليل الجمعة، على اغتيال شخص في بلدة جاسم الواقعة بريف درعا الشمالي، وذلك عبر إطلاق النار عليه, قبل أن يلوذوا بالفرار.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذها مسلحون خلال الفترة الممتدة من حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من, ستمئة وسبع وعشرين، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى أربعمئة وستة عشر.

تزايد حالات الخطف في درعا.. مجهولون يختطفون شابا وسط مدينة طفس

إلى جانب عمليات الاغتيال تزداد حالات الاختطاف في عموم مدينة درعا دون معرفة مصير المختَطَفين, فيومَ أمس اختطف مسلحون مجهولون يستقلون سيارة، شابا وسط مدينة طفس واقتادوه إلى جهة مجهولة.

قوات الحكومة السورية تستعد لشن حملة مداهمات في ريف درعا

ومن جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة السورية تستعد برفقة “الفرقة الرابعة والمخابرات العسكرية”، لشن حملة مداهمات في كل من المزيرب واليادودة وتل شهاب بريف درعا، حيث قامت بالتحشد عند منطقة الري بالقرب من بلدة المزيريب، وبالتزامن مع ذلك وصل رتل عسكري مؤلف من نحو عشر سيارات عسكرية إلى بلدة زيزون بريف درعا الغربي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى