استمرار المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” بمخيم الهول في يومها الخامس

لليوم الخامس على التوالي، تستمر المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، في مخيم الهول، وكشف مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب أنهم حصلوا على معلومات أمنية تفيد باستعداد المرتزقة شن هجمات على المؤسسات.

لليوم الخامس على التوالي، تستمر المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، في مخيم الهول لملاحقة خلايا مرتزقة داعش ومروجي الفكر المتطرف بالمخيم.

وخلال عمليات التمشيط في اليوم الرابع، تمكنت القوات من اعتقال عدد من المرتزقة والمتعاونين معهم، بالإضافة إلى العثور على قنابل يدوية وأحزمة ناسفة وسلاحي كلاشينكوف، ليرتفع عدد المرتزقة الذين ألقي القبض عليهم إلى أكثر من ثلاثين مرتزقاً.

وحدات مكافحة الإرهاب تنضم للعملية

كما انضمت يوم أمس وحدات مكافحة الإرهاب إلى العملية، حيث تكمن مهامها في تنفيذ عمليات نوعية ضمن قطاعات المخيم وفق أهداف محددة ومعلومات استخباراتية تزامناً مع استمرار القوات المشاركة في تمشيط القطاعات الأخرى.

سيامند علي: مرتزقة داعش كانوا يستعدون لشن الهجمات على المراكز والمؤسسات

وفي السياق، قال مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب، سيامند علي، إن المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” انطلقت في مخيم الهول بناء على معلومات أمنية واستخباراتية حصلت عليها القوات المشاركة في العملية.

لافتاً أن تلك المعلومات تضمنت استعدادات المرتزقة للهجوم على المراكز والمؤسسات، وتهديد بعض عوائل قاطني مخيم الهول، وفرض الإتاوات عليهم.

مشيراً أن حصيلة الأيام الأربعة الأولى من العملية تكشف حجم الهجمات التي كان المرتزقة يخططون لشنها.

ولفت سيامند علي إلى أن سلوكيات أطفال مرتزقة داعش توضح أن عمليات غسل الأدمغة تتواصل في المخيم الواقع جنوب شرق مدينة الحسكة.

وأكد في ختام حديثه أن انشغال قوات سوريا الديمقراطية بالتصدي لهجمات الاحتلال التركي المتواصلة على شمال وشرق سوريا وكذلك استهداف الاحتلال التركي لقوى الأمن الداخلي أعطى الفرصة لمرتزقة داعش لإعادة تنظيم صفوفهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى