استمرار حجز مياه الفرات ينذر بمستقبل كارثي للزراعة في الرقة

​​​​​​​يتخوف فلاحو الرقة من الحال الذي ستؤول إليه محاصيلهم في حال استمرار حجز مياه نهر الفرات من قبل تركيا، مؤكدين أن هناك كارثة تنتظر الأهالي في الأرياف مطالبين في الوقت نفسه بالضغط دوليا على الاحتلال التركي ​​​​​​​وإبعاد المياه عن ساحة السياسة وحروبها.

تستمر تبعات نقص التدفق المائي لنهر الفرات بالظهور، حيث أدى نقص المنسوب إلى تدهور وضع المحاصيل الزراعية الصيفية التي يعتمد فلاحو ريف الرقة على مياه النهر لريها. مما يزيد مخاوفهم ولاسيما في حال استمرار حجز مياه نهر الفرات من قبل تركيا، مؤكدين أن هناك كارثة تنتظر الأهالي في الأرياف التي تعتمد الحياة فيها بشكل أساسي على الوارد الزراعي.

ممدوح العباس أحد الفلاحين في ريف الرقة الشرقي قال “إن الفلاحين نوّعوا في الزراعة لهذا العام حيث زرعوا الذرة الصفراء والبطيخ إلى جانب القطن الذي كان يعد المحصول الأبرز في حوض الفرات، وجميعها تواجه اليوم، خطر الجفاف والفساد بسبب النقص الحاد في منسوب نهر الفرات .

اما الفلاح أحمد العباس فاستنكر استخدام المياه كسلاح في الحرب الممارسة ضد الشعب السوري، وعدّه ظلمًا بحق الإنسانية يمارسه الساسة لمصالح سياسية لا يدفع ثمنها إلا الشعوب والناس البسطاء”.

هذا وطالب فلاحو الرقة الجهات المعنية بالضغط على تركيا دوليًّا، وإبعاد المياه عن ساحة السياسة وحروبها التي لا طائل منها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى