استمرار قصف قوات الحكومة السورية لمناطق “خفض التصعيد “مع تحليق الطيران الروسي

تستمر قوات الحكومة السورية بقصفها مناطق ضمن ما تسمى خفض التصعيد, بالتزامن مع تحليق الطيران الروسي في أجواء المنطقة, في وقت يستمر فيه الفلتان الأمني والاقتتال الداخلي في المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي.

تشهد منطقة ما تسمى خفض التصعيد تصعيداً متزايداً بين قوات الحكومة السورية ومرتزقة تركيا وذلك بقصفٍ للأولى على الريف الأدلبي بما في ذلك التحليق المكثف للطيران الروسي في أجواء تلك المنطقة بالتزامن مع استمرار قصف قوات الحكومة السورية ريف حماة الشمالي الغربي ومحور كبانة بريف اللاذقية .

حرائق وانفجارات نتيجة تدريبات القوات الروسية في ريف اللاذقية

كما دوت انفجارات في منطقة الساحل السوري بريف اللاذقية، نتيجة إطلاق صواريخ من القاعدة الروسية في حميميم باتجاه أهداف مجهولة، حيث اندلعت حرائق قرب القاعدة الروسية نتيجة سقوط ملحقات أحد الصواريخ التي أطلقتها، وعملت فرق الدفاع المدني التابع لقوات الحكومة السورية وفوج الإطفاء على إخماد تلك الحرائق .

انفلات أمني واقتتال بين النازحين ومرتزقة تركيا في الباب وجرابلس المحتلتين

أما في المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته فقد اندلعت اشتباكات في مدينة الباب بين عائلة نازحة من دير حافر ومجموعة من المرتزقة التابعة للاحتلال التركي.
فيما قُتل شخص وأصيب آخرون جراء اشتباكات عنيفة بين عائلتين بالقرب من كراج مدينة جرابلس ضمن مناطق الاحتلال التركي نتيجة الانفلات الأمني .

ضغط من قبل قوات الحكومة السورية و روسيا لإجبار الأهالي في درعا على التسويات

وجنوباً رصد المرصد السوري لحقوق الانسان تحليقاً للطيران الحربي التابع لقوات الحكومة السورية في أجواء مدينة درعا، لليوم الثاني على التوالي، والثالث منذ سيطرتها على المدينة، تزامن ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء ريف درعا الشرقي، ويأتي هذا التحليق كوسيلة ضغط على أهالي وسكان المدينة الرافضين للمطالبات الروسية بإجراء تسويات جديدة لعشرات الأشخاص وسحب سلاحهم الفردي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى