كشفت غرفة عمليات سد الفرات عن وجود استنزاف غير مسبوق لمخزون بحيرة سد الفرات، وأكدت خسارة بحيرة السد لاثنين مليار متر مكعب من مخزونها الطبيعي، جراء استمرار حبس الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة سبعة ملايين نسمة.
تحدث الإداري في غرفة عمليات سد الفرات عماد عبيد حول ماآلت إليه أوضاع السد في ظل استمرار قطع تركيا لمياه الفرات
وأشارعبيد، أنّ منسوب بحيرة الفرات في الوقت الحالي انخفض إلى خمسة أمتار، موضحاً إنّ الكميات المولدة حالياً يتم تخصيصها للري والشرب، وتوليد الطاقة الكهربائية.
وأوضح عماد عبيد أنّ كميات المياه المخزنة في بحيرة الفرات تقدر حالياً بـأحد عشر مليار ونصف متر مكعب من المياه،ومع استمرار الحبس التركي سيترتب على ذلك كارثة اقتصادية وإنسانية ، تهدد حياة ما يقارب سبعة ملايين نسمة
وحذّر عماد من إيقاف السدود بشكل دوري في حال استمرار نقص الوارد المائي من قبل دولة الاحتلال التركي،بغية تجميع المياه والحفاظ على أكبر كمية ممكنة منها في بحيرات السدود.
وحسب الإحصائيات الأخيرة للجنة الزراعة والري في الطبقة، فإنّ مساحات الأراضي الزراعية التي تضررت جراء حبس المياه، وصلت إلى أكثر من ألف هكتار في أرياف مدينة الطبقة.
