استهدفت أكثر من 40 مؤسسة أمريكية.. واشنطن تتهم موسكو بشن حرب “سيبرانية” على منشآتها

اتهمت الخارجية الأميركية روسيا, بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية الكبيرة التي طالت وكالات حكومية أميركيّة وعالمية, وذلك بعدما أعلنت شركة مايكروسوفت أن حملة القرصنة ركزت على أكثر من أربعين مؤسسة في البلاد, من بينها وكالات فيدرالية.

اتهامات الولايات المتحدة لروسيا بشن حرب سيبرانية على أنظمتها الشبكية ومنشآتها, تظهر للعلن من جديد, وخاصة بعد استهداف عشرات المؤسسات الأمريكية.

وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أكد في مقابلة تلفزيونية, أن روسيا تقف وراء تلك الهجمات الكبيرة , والتي طالت وكالات حكومية أميركيّة عدّة, وأهدافا في كل أنحاء العالم أيضا, قائلا: يمكننا الآن أن نقول بشكل واضح جدا إن الروس” يقفون وراء ذلك الهجوم.

وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي بعد ساعات من إعلان رئيس شركة مايكروسوفت، براد سميث، أن حملة القرصنة ، التي تتعرض لها الحكومة الأميركية، استهدفت أكثر من أربعين مؤسسة, شملت العديد من الوكالات الفيدرالية, وفق ما ذكرت مصادر أمريكية.

وكان سميث قد قال في مدونة مساء الخميس: إن حملة القرصنة أثرت على الولايات المتحدة بنسبة ثمانين في المئة ، مشيرا إلى أنّ تلك الآثار امتدت أيضا إلى بلجيكا وكندا وإسرائيل والمكسيك وإسبانيا وبريطانيا, إلى جانب الإمارات العربية المتحدة, وخاصة أن الحملة اكتُشفت بعد نحو تسعة أشهر على بدايتها.

بدورها, أكدت وكالات أميركية متعددة، أن حملة الاختراق لا تزال “مستمرة”، ما يترك المجال مفتوحا أمام احتمال تزايد عدد المؤسسات المخترقة، ومدى الأضرار التي تكبدتها, وبالتالي توتر العلاقة بين واشنطن وموسكو.. توتر أعلنت عنه إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حين أبلغت الكونغرس بأنها تعتزم إغلاق آخر قنصليتين أميركيتين متبقيتين في روسيا, تحديدا في مدينة فلاديفوستوك أقصى شرق البلاد, و يكاترينبرغ شرق جبال الأورال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى