اشتباكات بين القوات الحكومية المجموعات المرتزقة بمحاور جنوب إدلب وشرقها

اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمجموعات المرتزقة على جبهات جنوب وشرق إدلب، بينما تستمر قوات الاحتلال التركي بإدخال آلياتها ومدرعاتها للمحافظة لتثبيت ودعم نقاط احتلالها.

لاتزال الخروقات لوقف إطلاق النار تتواصل في إدلب، وذلك بعد مرور خمسة وستين يوماً على إبرام الاتفاق بين كل من روسيا وتركيا حول الهدنة في المحافظة.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية السورية والمجموعات المرتزقة في فترة مابعد منتصف الليل على محور الفطيرة جنوب إدلب، ترافقت مع قصف مدفعي للقوات الحكومية على المنطقة.

كما اندلعت اشتباكات أخرى على محور قرية معارة عليا – سراقب في ريف إدلب الشرقي، في محاولة من قِبل القوات الحكومية التقدم باتجاه بعض النقاط، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف من قِبل الأخير استهدف نقاط التماس في المنطقة أسفرت عن وقوع جرحى من الطرفين.

وكانت قوات الحكومة السورية تمكنت مساء أمس من أسر اثنين من مرتزقة الاحتلال التركي على محاور ريف إدلب.

قوات الاحتلال تقصف نقاط الحكومة بسراقب للمرة الأولى منذ 65 يوماً

وللمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في مناطق “خفض التصعيد”، قصفت قوات الاحتلال من نقاط تمركزها بريف إدلب، تجمعات للقوات الحكومية السورية في مدينة سراقب شرق المحافظة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

استمرار دخول التعزيزات العسكرية لقوات الاحتلال التركي لمحافظة إدلب

وفي إطار تعزيز قواتها العسكرية ونقاط احتلالها في شمال غرب سوريا، أدخلت قوات الاحتلال رتلاً عسكرياً جديداً، من معبر قرية كفرلوسين الحدودي المحاذي للواء اسكندرون شمال إدلب.

و وفق مصادر إعلامية فإن الرتل كان يضم عدداً من الآليات العسكرية على متنها معدات عسكرية ولوجستية، وشاحنات أخرى تحمل وقوداً ومواد غذائية وعربات ناقلة للجند، واتجه الرتل حسب المصادر إلى النقاط والمواقع العسكرية المنتشرة في إدلب وأرياف حلب.

وحسب إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد الآليات والشاحنات التركية التي دخلت ما تسمى “خفض التصعيد” منذ الثاني من شباط الماضي، وحتى اليوم السبت بلغت ستة آلاف وأربعمئة وخمسا وستين آلية ، إضافة إلى انتشار أكثر من عشرة آلاف وثلاثمئة جندي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى