اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين أثناء فتح جسر السنك ببغداد

اندلعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، مساء أمس الثلاثاء، على جسر السنك في العاصمة العراقية أثناء محاولة فتح الجسر، فيما دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى حل القبعات الزرقاء، إثر وقوع قتلى وجرحى في احتجاجات أمس.

شهد جسر السنك في العاصمة العراقية بغداد، مساء أمس الثلاثاء، مواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين الذين حاولوا منع الأمن من فتح الجسر، وكانت القوات الأمنية العراقية قد باشرت برفع الحواجز الخرسانية من على جسر السنك، تمهيداً لإعادة فتحه، وقال شهود عيان إن المنطقة شهدت انتشاراً أمنياً كثيفاً وعودة حركة السيارات استعداداً لفتح الجسر.

طعن إحدى الفتيات بالسكين في ساحة التحرير وسط بغداد

في السياق أفاد شهود عيان في ساحة التحرير وسط بغداد، بتعرض إحدى الفتيات المعتصمات للضرب والطعن بسكين، واتهم بيان صادر عن عدة خيام في التحرير، أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر بتنفيذ الاعتداء بعد انتقاد مواقف الصدر السياسية تجاه التظاهرات.

ومع تنامي غضب المتظاهرين من الصدر وأنصاره، وتزايد انتهاكات “القبعات الزرقاء”، دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس إلى حل تلك المجموعة.

من جهتها، رصدت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، استمرار العنف والصدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين في مختلف المدن العراقية.

مقتل متظاهر في ذي قار وإصابة 4 في بغداد

وأفادت المفوضية مساء الثلاثاء بمقتل متظاهر في محافظة ذي قار،جنوبي البلاد، بينما أصيب أربعة في ساحة الوثبة ببغداد، إثر قيام عدد من الأشخاص باستخدام قنابل المولوتوف والقنابل اليدوية والأسلحة النارية ضد القوات الأمنية، إضافة إلى تسجيل حالتي اختطاف لناشطين في بغداد والنجف.

إلى ذلك، طالبت المفوضية القوات الأمنية والمتظاهرين السلميين بزيادة التعاون والتنسيق بينهما، وفرز المسيئين الذين يحاولون حرف التظاهرات عن سلميتها والبقاء في الأماكن المحددة للتظاهر وتجنب الاحتكاك مع القوات الأمنية وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

يذكر أن بغداد ومدن الجنوب العراقي تشهد منذ الأول من تشرين الأول الماضي، تظاهرات تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة ومحاربة الفساد، دفعت رئيس الوزراء السابق، عادل عبدالمهدي، للاستقالة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى