اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية ومجموعات مسلحة في مدينة طفس بريف درعا

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية ومجموعات مسلحة في مدينة طفس بريف درعا، وسط مطالبات حكومية للمسلحين بتسليم أسلحتهم الثقيلة وترحيل المطلوبين منهم، يأتي ذلك بالتزامن مع اعتقال ثلاثة من عناصر المصالحات بريف دمشق. 

بدأت قوات الحكومة السورية باتباع سياسة جديدة في درعا، تقوم على إنهاء المجموعات المسلحة التي لم تنخرط في التسويات والمصالحات المعلنة خلال الفترة الماضية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم، بين القوات الحكومية من جهة ومجموعات مسلحة من جهة أخرى في مدينة طفس بريف درعا الغربي وسط قصف حكومي على المدينة على خلفية هجوم قوات الفرقة الرابعة على مقر قيادي سابق لدى المجموعات المسلحة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن الفرقة الرابعة طالبت في وقت سابق مركزية المنطقة الغربية في درعا بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتضمنة رشاشات وقذائف هاون موجودة لدى المجموعات المسلحة في مدينة طفس بالإضافة إلى ترحيل المطلوبين الرافضين للانخراط في تسويات جديدة مع الحكومة السورية وذلك لمنع قيام عملية عسكرية في المدينة.

ويأتي ذلك بعد يومين فقط من استقدام الفرقة الرابعة تعزيزات عسكرية ضخمة ضمت عشرات الآليات العسكرية والدبابات إلى مدينة درعا قادمة من العاصمة دمشق، وسط حديث عن حملة أمنية كبيرة لقوات الفرقة الموالية لإيران ضد مجموعات مسلحة مقربة من القوات الروسية.

الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية تعتقل 3 من عناصر المصالحات بريف دمشق

وفي سياق آخر، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، ثلاثة من عناصر المصالحات بريف دمشق.

وأكد المرصد السوري، أن اعتقال الشبان الثلاثة جرى على أحد الحواجز الأمنية التابعة للحكومة في منطقة السومرية وسط العاصمة دمشق، رغم خضوعهم للتسوية الأخيرة التي شهدتها بلدة كناكر في تشرين الثاني الماضي وامتلاكهم بطاقات أمنية صادرة عن الفرقة الرابعة ….الاعتقالات الأخيرة التي تعرضت لها بلدة كناكر بريف دمشق دفعت أهالي المنطقة إلى الاجتماع مع وفد روسي تعهد لهم بإيقاف مثل هكذا أعمال من قبل القوات الحكومية إلى جانب إخراج كافة معتقلي البلدة خلال الأيام القادمة, وفقا للمرصد السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى