اشتباكات عنيفة بين مرتزقة الاحتلال في مدينة إعزاز المحتلة…وأنباء عن سقوط مدنيين

اندلعت ٲمس ، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين مجموعات من مرتزقة هيئة تحرير الشام من جهة، ومجموعة تابعة للمرتزق والمنشق والهارب من الهيئة ، المرتزق عيسـى الشيخ ٲبو ٲحمد زكّور، في الأحياء المكتظة بالمدنيين في مدينة اعزاز المحتلة ، ٲسفرت عن ٳصابة ثمانية مدنيين.

اندلعت ليلة ٲمس ، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة المتنوعة بين مجموعات من مرتزقة هيئة تحرير الشام ، (جبهة النصرة سابقاً) من جهة، ومجموعة تابعة للمرتزق والمنشق والهارب من الهيئة ، المدعو عيسـى الشيخ ٲبو ٲحمد زكّور، في الأحياء المكتظة بالمدنيين وسط مدينة اعزاز المحتلة في ريف حلب الشمالي،

ٲسفرت عن ٳصابة /8/ مدنيين، في ظل أنباء عن سقوط قتــلـى وجرحـى في صفوف المرتزقة .

كما قام مرتزقة تحرير الشام بتسليم المتزعم المنشق لقوات الاحتلال التركية بعد اندلاع اشتباكات قوية أسفرت عن اعتقاله ومقتل شقيقه ومرافقه خلال العملية في المدينة المحتلة.

وفي سياق ذلك، استنفرت مجموعات المرتزقة ، ومن بينها مرتزقة الجبهة الشامية وعاصفة الشمال في إعزاز، بأمر من قوات الاحتلال التركي، في حين تقطعت غالبية الطرق المؤدية إلى مدينة إعزاز ، حيث أغلقت قوات الاحتلال معبري دير بلوط وغزاوية بناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة، أمام المدنيين والبضائع، ونشرت الدبابات والمدرعات على الحواجز.

كما تشير مصادر إلى توجه أرتال ضخمة لأبناء عشيرة البكارة التي ينتمي إليها المتزعم المنشق عن مرتزقة الهيئة من مدن الباب وجرابلس وعفرين إلى مدينة إعزاز لمساندة المرتزق أبو أحمد زكور بعد الأنباء التي تفيد بمحاصرة مرتزقة هيئة تحرير الشام مضافة ما يسمى برئيس مجلس شورى قبيلة البكارة واعتقال الأخير أيضا.

يشار إلى أن المدعو أبو أحمد زكور كان من متزعمي الصف الأول في مرتزقة “هيئة تحرير الشام” ويلقب بالصندوق الأسود للمرتزق ” أبو محمد الجولاني”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى