اصيب تسعة أطفال جراء سقوط خمس قذائف متفجرة لسلاح دوشكا على باحة مدرسة قرية ميركان التابعة لناحية ماباتا بينهم حالة حرجة مصدرها معسكر تدريبي تابع للمرتزقة الاحتلال التركي في قرية ساتيا بناحية ماباتا تزامناً مع اختطاف 3 من أهالي عفرين المحتلة.
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم بحق سكان عفرين الأصليين من قتل وخطف وتغير ديمغرافي مع تحويل معالم المدينة بما يخدم مصالحها الاحتلالية , كما عمد الاحتلال التركي إلى تحويل العديد من المنازل إلى قواعد عسكرية إضافة إلى بناء عدد مما يسمى بالمعسكرات التدريبية وذلك بهدف تدريب المرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا وأوكرانيا , ناهيك عن أعمال الترهيب والاستهتار بحياة المدنيين حيث اصيب يوم أمس تسعة أطفال جراء سقوط خمس قذائف متفجرة لسلاح دوشكا على باحة مدرسة قرية ميركان التابعة لناحية ماباتا , بينهم حالة حرجة, وبحسب مصادر فإن القذائف انطلقت من معسكر تدريبي تابع لمرتزقة الاحتلال التركي في قرية ساتيا بناحية ماباتا و الأطفال المصابين هم كل من:
1_ سلاف جعفر 2_ زلوخ سليمان 3_ انفال رستم 4_ عمر غزال 5_ وسيم صلاح 6_ عبدلله سنيخ 7_ مريم محمد قاسم التي نقلت إلى تركيا بسبب خطورة إصابتها 8_ محمد سليمان حمدي.
فيما لم يتسنى معرفة اسم الطفل المصاب الأخير
مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون 3 من أهالي عفرين المحتلة
وفي مسلسل الجرائم اختطف مرتزقة الاحتلال التركي المواطن “عبدو سمير نجار” من منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة ولايزال مصيره مجهولاً , كما وأفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا , عن اختطاف المرتزقة كل من المواطنين عادل إبراهيم روطو” و “عماد أحمد مصطفى من أهالي قرية “عمارا” التابعة لناحية ماباتا في ريف عفرين المحتلة.
سلطات الاحتلال التركي تشكل “مجالس العشائر الكردية ” في عفرين وتعين رئيس له
ومن جانب آخر أشارت شبكة نشطاء عفرين بتشكيل سلطات الاحتلال التركي ما يدعى بمجالس العشائرية الكردية في المدينة المحتلة مع العلم أن النسيج الاجتماعي في عفرين المحتلة لا يعتمد في ترابطه على النظام العشائري , وهذه الأفكار بعيدة عن التركيبة السكانية لأهالي عفرين الأصلين وتأتي هذه الخطوة من قبل الاحتلال بهدف زرع الأفكار العثمانية في المنطقة بمساعي منها لمحو الثقافة الكردية والعادات والتقاليد الاجتماعية رويداً رويداً , كما وعينت استخبارت الاحتلال المدعو “علي محمد سينو” من أهالي قرية “موساكو” بناحية “راجو” رئيساً لهذا المجلس.
