اعتقالات جديدة لرؤساء وأعضاء حزب الشعوب في كل من قوسر ونصيبين

اعتقلت سلطات النظام التركي الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي هيفيدار دينج وعضوين آخرين في كل من قوسر ونصيبين واقتادتهم إلى مديرية الأمن في مدينة ميردين.

وداهمت الشرطة التركية العديد من المنازل واعتقلت كلا من الرئيسة المشتركة لناحية نصيبين هيفيدار دينج وعضو جمعية مزوبوتاميا للثقافة والفن عبد الله آياف وعضو مجلس الشبيبة محمد سعيد سرداش.

وأقدمت قوات الشرطة على كسر أبواب المنازل أثناء عمليات المداهمة وحسب المعلومات لازال هناك شخصان آخران توجد مذكرة اعتقال بحقهما.

في الأثناء، اتهم حزب الشعوب الديمقراطي أردوغان بإفشال مفاوضات السلام مع حزب العمال الكردستاني في حين اتفق مع رئيس الأركان الجنرال ياشار بويوك آنيط الذي يعتبر من أبرز قادة انقلاب ألف وتسعمئة وسبعة وتسعين لضمان بقائه في السلطة.

حزب الشعوب: أردوغان أفشل مفاوضات السلام لضمان البقاء في السلطة

بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للاتفاقية المبرمة في الثامن والعشرين من شهر شباط عام ألفين وخمسة عشر في قصر دولما بخجه بين حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة أحمد داوود أوغلو وأعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي لبدء مفاوضات السلام مع حزب العمال الكردستاني.

أصدر حزب الشعوب بيانا اتهم فيه رئيس النظام التركي أردوغان بالإطاحة بمفاوضات السلام مع حزب العمال، موضحا أن المخرج الوحيد للأوضاع المتأزمة في البلاد هو العودة مجددا إلى حل ديمقراطي ومدني، داعيا إلى تفعيل تلك الاتفاقية.

حزب الشعوب: أردوغان استبدل مفاوضات السلام باتفاقية مع قادة الانقلاب

ولفت البيان إلى أن أردوغان أنكر اتفاقية دولما بخجه التي وقعت عليها حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة أحمد داود أوغلو من جهة ووفد من حزب الشعوب الديمقراطي من جهة أخرى، مشيرا إلى أنه اتجه إلى تفعيل اتفاقية أخرى توصل إليها سابقا مع رئيس أركان تلك الفترة الجنرال ياشار بويوك آنيط الذي يعتبر من أبرز قادة انقلاب ألف وتسعمئة وسبعة وتسعين.

ونوه الشعوب الديمقراطي إلى أن أردوغان لم يكشف عن محتوى اتفاقيته مع رئيس الأركان حتى اليوم، حيث فضل هذه الاتفاقية السرية على اتفاقية السلام الكردي من أجل الاستمرار في السلطة.

وفي الخامس من أيار من العام ألفين وسبعة أجرى أردوغان وهو رئيس الوزراء آنذاك لقاء سريا مع رئيس الأركان ياشار بويوك آنيط داخل مكتب رئاسة الوزراء ليعارض الجنرال آنيط في العام نفسه تولي عبد الله غول مؤسس العدالة والتنمية رئاسة البلاد كما تم الاتفاق خلال اللقاء على تصفية حركة الخدمة والتي شرع أردوغان فعليا في تصفيتها عام ألفين وأحد عشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى