حسب التقرير الذي أوردته مجلة فورن بوليسي الامريكية، يضغط أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على وزير الخارجية مايك بومبيو، للرد على التقارير التي تفيد بأن المجموعات المدعومة من تركيا قد استخدمت ذخائر محملة بالفوسفور الأبيض في غزوها على شمال سوريا.
طالبت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بإجابات حول دور تركيا في الاستخدام المبلغ عنه للذخائر المحملة بالفوسفور الأبيض ضد المدنيين في شمال وشرق سوريا.
و حسب التقرير الذي أوردته مجلة فورن بوليسي، يضغط أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على وزير الخارجية مايك بومبيو؛ للرد على التقارير التي تفيد بأن المجموعات المدعومة من تركيا قد استخدمت ذخائر محملة بالفوسفور الأبيض في الغزو التركي.
حيث أرسل كل من السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، وباتريك ليهي، وريتشارد بلومنتال، والجمهوري مارشا بلاكبيرن مخاوفهم إلى بومبيو في خطاب الجمعة، وطلبوا من مايك بومبيو أن يرد على الاستفسارات بخصوص استخدام الفوسفور، وعما إذا كانت الأسلحة التي تم بيعها من قبل الولايات المتحدة مثل الصواريخ، أو القذائف، أو الألغام، قد استخدمت في الهجوم التركي على الكرد.
وكيف حصلت المجموعات المرتزقة على ذخائر محملة بالفوسفور الأبيض، وإذا كان الأمر كذلك , كيف تعتزم الإدارة الأمريكية الرد
وتطرح رسالة الكزنغرس سؤالا عما إذا كانت الحكومة التركية قد أشارت إلى أنها ستقدم المسؤولين عن تلك الجرائم إلى العدالة، وإذا كانت إدارة ترمب ستفكر في تعليق مبيعات الأسلحة للتأكد من مساءلة الوحدات المسؤولة عن هذه الجرائم.
إلى ذلك وبحسب التقرير، فإن حجم وطبيعة المبيعات العسكرية المباشرة إلى تركيا يثير مخاوف كبيرة من أن منتجات الدفاع الأميركية قد تكون قيد الاستخدام في الهجوم التركي شمال سوريا، وفيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاك الاستخدام النهائي المطبق في الاتفاقيات والقانون الأميركي والقانون الدولي.
ويؤكد التقرير أيضا أن القوات التركية، ومجموعة من مرتزقتها السوريين لها صلات بجماعات متطرفة، ارتكبت فظاعات في شمال سوريا، وقامت بترويع المنطقة منذ بدء الهجوم، وقتلت العشرات من المدنيين.
وأفادت التقارير أن قوات ما تسمى بالجيش الوطني السوري نصبت كمينا لسياسيّة كرديّة على الطريق السريع ، وقتلتها.
كما أنها هناك تقارير تتحدث عن قيام المجموعات المتطرفة بإطلاق سراح المعتقلين المرتبطين بداعش من السجون غير الخاضعة للحراسة واستهدفوا عمداً القوات الأمريكية في بلدة كوباني.
