أصيب خمسة من مرتزقة الاحتلال التركي في اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بمحيط المستشفى في مدينة سري كانيه المحتلة، بين ما تسمى الشرطة المدنية من جهة، والعسكرية من جهة أخرى.
تشهد مدينة سري كانيه المحتلة في أوقات متفرقة اشتباكاتٍ واقتتالا داخليا بين مرتزقة الاحتلال التركي ومؤسساتهم اللاشرعية.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن كوادر المرتزقة الطبية نفذت إضرابًا عن العمل، بسبب اعتداء مرتزقة أحرار الشرقية وما تسمى بفرقة الحمزة عليها.
وذكر المرصد، أن الخلافات بين المرتزقة تطورت على خلفية تعيين مرتزقة من الأطباء وإدارة جديدة للمستشفى.
وفي الحادي عشر من آب، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، ، بين ما تسمى الشرطة المدنية من جهة، ومرتزقة فرقة الحمزة من جهة أخرى، قرب دوار البريد وسط مدينة سري كانيه المحتلة، ما أدى إلى وقوع نحو عشرة جرحى أحدهم بحالة خطيرة.
ووفقًا للمصادر فإن مرتزقة الشرطة المدنية منعوا سيارة تابعة لمرتزقة فرقة الحمزة، من دخول الحاجز الحديدي بجانب دوار البريد في المدينة، وبعد مشادات كلامية بينهم، أطلق أحد مرتزقة فرقة الحمزة النار باتجاه مرتزق في الشرطة المدنية، ليشتبك بعدها الطرفان وسط المدينة.
رفع مرتزقة فرقة الحمزة الجاهزية لعناصرهم واستقدموا تعزيزات إلى المدينة المحتلة، وسط إغلاق المحال التجارية، وتخوف المستوطنين من عودة الاشتباكات.
