احتفل الآلاف في مدن شمال كردستان وتركيا بيوم العمال العالمي، ونددوا بسياسات النظام الفاشي الحاكم، فيما اعتقلت الشرطة الفاشية مئة وسبعون مشاركاً في الاحتفالات بمدينة اسطنبول.
يحتفل كلّ عام في الواحد من أيار العمال والكادحيين والمرأة والشبيبة ودعاة الحرية والديمقراطية في كلّ انحاء العالم،بيوم العمال العالمي،وفي هذا العام استقبل اليوم وسط الحرب التي شنّها الاحتلال التركي بدعم من حلف الناتو في الداخل والخارج على الشعب وحركة حرية كردستان التي تمثل طليعة نضال من أجل الحرية والديمقراطية والسلام.
وبهذا الصدد خرج الآلاف في شمال كردستان وتركيا إلى ساحات الاحتفال بيوم العمال العالمي ،من ولاية القرس في أقصى الشمال الجنوبي وصولاً ولاية أدرنة،حيث شهدت عشرات الولايات احتفال حاشدة.
تجمع في وان الآلاف من العمال ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية،عند مشفى الحياة وتوجه الحشد الغفيرنحو حديقة موسى،وبعد أنّ تحول المسيرة إلى الملتقى ،تحدّث النائب في حزب الشعوب الديمقراطي عن ولاية وان،قائلاً ” درب الحرية والديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط يمرُّ من سجن إمرالي حيث أوجلان ،فلنحطم العزلة ولنحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان”
وفي شرنخ تم تنظم مسيرة ومن ثم قرأ البيان الذي طالب بوطن يتمتع بالحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية والسلام.
وفي ولاية جولميرك قرأ بيان من قبل رئيس نقابة العامل ،فرع جولميرك، خالوق دوران، قائلاً ” إنّهم يحاولون عبر الضغط واالقمع والاستبداد إسكات الأصوات المطالبة بالحرية والعدالة.”
وفي آمد وتحت الشعار” مع سنغيّر ” خرج الآلاف إلى ساحة تقسيم ،مطالبين بحياة كريمة،قائليين” إننا في الساحات رفضا للحرب واللا عدالة”
في العاصمة أنقرة ،خرج العمال والكادحيين للساحات ،رفضا للاستغلال.
وفي اسطنبول ،الآلاف للساحات،محتفلين بيوم العمال العالمي،إلّا أنّ الشرطة الفاشية هاجمت الحشود واعتقلت مئة سبعون شخصاً،
