الآلاف من آهالي عفرين والشهباء يشيعون شهداء مجزرة آقيبه

شيع الآلاف من أهالي عفرين والشهباء جثامين ثلاثة مدنيين استشهدوا جراء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي بحقهم في الـخامس والعشرين من شهر شباط الجاري بعد قصف منزلهم في قرية آقيبه.

شيّع الآلاف من أهالي عفرين والشهباء جثامين ثلاثة مدنيين استشهدوا إثر المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي بحقهم، في الـخامس والعشرين من شهر شباط الجاري وهم من عائلة واحدة, الوالدان:”حسن عزت ، وفاطمة ، وطفلتهما سروشت اثنا عشر عاما، كما أُصيب ثلاثة مدنيين آخرين، بعد قصف طال قرية آقيبه.

حيث بقي الشهداء تحت الأنقاض نتيجة استمرار القصف، ولم يتمكن الأهالي من إخراجهم في تلك الليلة، حتى توقف القصف في ساعات الصباح.

وتجمع الآلاف من أهالي إقليم عفرين أمام مستشفى آفرين في ناحية فافين لاستلام نعش الشهداء الثلاثة.

ليسير موكب المُشيعين باتجاه مزار الشهداء في الناحية حيث كان في استقبالهم الآلاف أيضا

وبعد الوصول إلى المزار، ألقيت عدة كلمات حيث ، تحدثت باسم مجلس مقاطعة عفرين الإدارية نوروز عفرين التي عاهدت على الانتقام للشهداء

كما استنكرت الصمت الدولي حيال مجزرة آقيبه وقالت “للذين يدّعون الديمقراطية والإنسانية ؟ ألا ترون ما يحدث لنا، ألا ترون هذه المجازر التي تحصل بحقنا من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، نستنكر صمتكم وتخاذلكم أمام هذه المجازر”

من جهته أكد الرئيس المشترك لمجلس ناحية شيراوا أحمد سليمان على زيادة وتيرة المقاومة، إذ قال: “هذه الهمجية وهذه الوحشية التي يقوم بها مرتزقة جيش الاحتلال التركي ضدنا لن تثنينا عن نضالنا، فمقاومتنا هنا في شيراوا والشهباء سنُزيد من وتيرتها، ولن نستسلم لهم ولن نخاف من أفعالهم اللاإنسانية”

بينما قرأت عضو لجنة التعليم في المجتمع الديمقراطي لمقاطعة عفرين حكمت حسين وثائق الشهداء

وفي النهاية حُملت النعوش على الأكتاف ووريت الجثامين الثرى، ثم رُددت شعارات تنادي بوحدة الأراضي السورية وتحيّي الشهداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى