الآلاف من أهالي شنكال يتظاهرون تنديدا بالمؤامرات المحاكة ضد القضاء

خرج الآلاف من أهالي شنكال اليوم الأحد في تظاهرة حاشدة, معبرين عن رفضهم لقرار الحكومة العراقية بتحديد مهلة لانسحاب المقاتلين الإيزيديين من جبل شنكال تنتهي مطلع نيسان القادم.

في ظل استمرار تداعيات الاتفاق المبرم بين حكومتي بغداد وهولير حول إدارة قضاء شنكال, أواخر العام الماضي, تظاهر اليوم الآلاف من أهالي شنكال للتنديد بالاتفاقية, وآلياتها التي بدأت مع إعلان الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي, إعطاء مهلة حتى الأول من نيسان، لانسحاب المقاتلين الإيزيديين من جبل شنكال، والذي يرفضه الشارع الإيزيدي رفضا قاطعا.

أهالي شنكال: تهديدات الكاظمي لن تجعلنا نتراجع عن حقوقنا المشروعة في أرضنا

الأهالي أكدوا خلال التظاهرة أن تهديدات الكاظمي لن تجعلهم يتراجعون عن حقوقهم المشروعة في أرضهم, محذرين أنه في حال تم فرض هذه الاتفاقية بالقوة, فإنها ستُواجَه برد فعل الشارع الشنكالي.

حكومات العراق وجنوب كردستان وتركيا تآمرت على أهالي شنكال, فحملات الإبادة بحق الإيزيديين ما زالت مستمرة , بحيث أصبحنا مهددين في وجودنا, ونحن لن نتنازل عن حقوقنا في أرضنا.

أهالي شنكال: نحمل الحكومة العراقية مسؤولية تداعيات الطوق العسكري على القضاء

أهالي شنكال أكدوا أيضا أن الطوق العسكري على القضاء, بدأ ينال من صبرهم, محملين حكومة الكاظمي مسؤولية أي مشكلة قد تحدث, موضحين أنّ الحلول التي قدمتها الإدارة الذاتية لشنكال كانت لاستمرار الأمن والاستقرار وعودة النازحين والمخطوفين واحترام رأي وإرادة الشعب و تضحياته, إلى جانب الحفاظ على وحدة العراق وسيادته.
كما أوضح المتظاهرون أنّ الاتفاقية بين هولير وبغداد والتي تدعمها أنقرة, لن تخدم وحدة العراق و مصالح شعبها بل ستخدم تركيا وما تبقى من خلايا مرتزقة داعش, مناشدين جميع الأطراف والقوى العراقية الأصيلة والأطراف الكردستانية الحرة وكافة مؤسسات المجتمع المدني والجهات الدولية ذات الشأن أن يكونوا أصحاب قرار ويعترفوا بالإدارة الذاتية لشنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى