الأحزاب السياسية في إقليم الفرات تُدين المشروع الأردوغاني الفاشي الاستيطاني في المناطق السورية المحتلة

أدانت الأحزاب السياسية في إقليم الفرات عبر بيان مشترك مشروع دولة الاحتلال التركي في إعادة أكثر من مليون لاجئ سوري وتوطينهم في المناطق المحتلة بعد تهجير سكانها الأصليين بالقوة وتدمير معالمها الأثرية سعياً منها لتتريك المنطقة ومحو هويتها.

أثار المشروع الأردوغاني الاستيطاني الجديد في سوريا موجة احتقان لدى الأوساط الشعبية والسياسية في شمال وشرق سوريا وتتوالى ردود الفعل المستنكرة لهذا المشروع إذ أدانت الأحزاب السياسية في إقليم الفرات عبر بيان مشترك مشروع دولة الاحتلال التركي في إعادة أكثر من مليون لاجئ سوري وتوطينهم في المناطق المحتلة بعد تهجير سكانها الأصليين وتدمير معالمها الأثرية سعياً لتتريك المنطقة ومحو هويتها.

وقالت الأحزاب السياسية في بيانها التي أدلت به من ساحة المرأة الحرة في كوباني أن دولة الاحتلال التركي جعلت من الأراضي السورية ساحة حرب لتصفية الحسابات بين المرتزقة مما يجعل المنطقة عرضة لنشاط هؤلاء المرتزقة وضرب السلم الأهلي والعيش المشترك.

وقيّم بيان الأحزاب السياسية في إقليم الفرات تصريحات الفاشي أردوغان حول إعادة أكثر من مليون لاجئ سوري وتوطينهم في المناطق المحتلة أنه يسعى بشكل مباشر لمحو هوية المنطقة وتتريكها حيث بدأ الفاشي أردوغان فعلياً بتطبيق مشروعه الاستيطاني في سوريا وذلك عبر ترحيل مئة لاجئ سوري في تركيا إلى مدينة كري سبي/تل أبيض وتوطينهم هناك وذلك بتمويل من منظمات إخوانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى