الأزمة المالية تدفع البنوك التركية لبيع ديونها المتعثرة

تراكمت الديون المتعثرة في البنوك التركية ما دفعها للسعي إلى بيع هذه الديون لمؤسسات استثمارية وتوفير السيولة لتستطيع متابعة عملها ما دفع الاتراك إلى الاحتفاظ بالعملات الأجنبية الخطوة التي أبقت بدورها الليرة التركية تحت الخطر

أدت الأزمة الاقتصادية في تركيا، وتذبذب سعر صرف الليرة مقابل الدولار وخسارة الليرة لأكثر من ثلاثين بالمئة من قيمتها في العام الماضي، إلى إفلاس كثير من الشركات والمؤسسات الصغيرة والكبيرة، وتراكمت الديون المتعثرة في البنوك، مادفعها للسعي إلى بيع هذه الديون لمؤسسات استثمارية، وتوفير السيولة لديها لتستطيع متابعة عملها.
وقالت مصادر مطلعة إن مجموعة من المستثمرين الدوليين سيجتمعون مع مسؤولي البنوك التركية، لبحث شراء ديون متعثرة لتخليص البنوك منها
وحسب المصادر فإن بنكي الاستثمار الأمريكيين “كولدمان ساكس” وباين كابيتال” سيحضران اليوم الخميس اجتماعاً في إسطنبول بهذا الشأن. كما يشارك في الاجتماع “البنك الأوروبي للإعمار والتنمية”ومؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي.

الأتراك يحتفظون بالعملات الأجنبية مقابل التخلص من الليرة التركية
وفي شأن ذي صلة ازداد إقبال الأتراك على الإيداع بالعملات الأجنبية، متجنبين التعامل بالليرة التي لا زالت عرضة لهزات جديدة تفقدها المزيد من قيمتها.

وذكرت صحيفة (فاينانشل تايمز) نقلاً عن تقرير صادر عن “رينيسانس كابيتال”، أن الأتراك يحتفظون بودائع بالعملات الأجنبية الآن، أكثر من أي وقت مضى منذ أن عصفت الأزمة المالية باقتصاد البلاد في عام ألفين وواحد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى