الأمم المتحدة: انتهاكات خطيرة تحدث جوا وبرا وبحرا والوضع متدهور

حذرت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا، من خطر انتهاك القرار الأممي بفرض حظر للأسلحة على البلاد،ياتي ذلك فيما أطلق اجتماع للدول المعنية بالملف الليبي رسمياً لجنة متابعة دولية بشأن ليبيا

خلال لقائها مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس حذرت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني وليامز من أن هناك انتهاكات خطيرة جدا تحدث في ليبيا، ولابد من مراقبتها ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة أن هذا الوضع يهدد الأمن المحلي والدولي ويثير القلق، مشيرة إلى أن لجنة متابعة مؤتمر برلين ستجتمع مجددا في السادس والعشرين من الشهر الحالي.

وتعاني ليبيا انقساماً حاداً في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث مايعرف بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.

ألمانيا تدعو للالتزام بمقررات مؤتمر برلين

من جهته قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنهم تحدثوا “بصراحة شديدة” عن الانتهاكات الأخيرة في ليبيا، مطالباً في اختتام أعمال مؤتمر ميونخ، كل الأطراف بالالتزام بمقررات مؤتمر برلين ذات الصلة، وأشار إلى أنهم يودون التوصل لاتفاق ملزم لوقف دائم لإطلاق النار في البلاد.

وتابع : “نحن على علم بتهريب السلاح إلى ليبيا عبر البحر والبر”، لافتا إلى أن “هناك خرقا لقرار حظر السلاح “.

انطلاق لجنة متابعة دولية تضم مسؤولين عن 12 دولة

في الأثناء أطلق اجتماع للدول المعنية بالملف الليبي، الأحد، رسمياً لجنة متابعة دولية بشأن ليبيا، وذلك خلال لقاء ضم مسؤولين من اثنتي عشرة دولة، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.

وأعلن مسؤولون من ألمانيا والأمم المتحدة، أن الدول المعنية، جددت تعهدها خلال الاجتماع، بالتمسك بفرض حظر على السلاح في ليبيا.

وناقش المشاركون الانتهاكات الأخيرة لحظر الأسلحة، وجددوا عزمهم على المساهمة في تنفيذه بدقة كما رحبوا بالتقدم المحرز فيما يتعلق بمراقبة أكثر فعالية للحظر.

الجدير ذكره أن تركيا أرسلت خلال الفترة الماضية ما يقارب ثلاثة آلاف مرتزق سوري من بقايا داعش والنصرة إلى ليبيا، إضافة إلى جنود أتراك وشحنات أسلحة عبر البحر، وذلك بعد تعهدها في المؤتمر الدولي حول ليبيا بالكف عن إرسال المرتزقة والأسلحة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى