الأمم المتحدة تدعو الدول المانحة لتقديم 10 مليارات دولار لمساعدة النازحين السوريين

حثت الأمم المتحدة في المؤتمر السنوي الخامس لوقاية اللاجئين السوريين من المجاعة, الدول المانحة على التعهد بما يصل إلى عشرة مليارات دولار, لمساعدة النازحين السوريين, فيما ناشد إقليم جنوب كردستان, العالم تقديم المزيد من الدعم له, ولاسيما مع الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الإقليم.

مع انعقاد المؤتمر السنوي الخامس لوقاية اللاجئين السوريين من المجاعة في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل, حثت الأمم المتحدة المانحين الدوليين على التعهد بما يصل إلى عشرة مليارات دولار , لمساعدة النازحين السوريين, مشيرة إلى أنّ الحاجة إلى الدعم الإنساني لم تكن بهذا القدر من قبل.

وسيطلب المؤتمر وفق وكالة رويترز نحو أربعة مليارات ومئتي مليون دولار للأشخاص داخل سوريا, إلى جانب قرابة ستة مليارات دولار للاجئين ومضيفيهم في الشرق الأوسط.

الولايات المتحدة وأوروبا تتعهدان بتقديم 1,156 مليار كمساعدات للسوريين

من جانبها أعلنت الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية جديدة بأكثر من خمسمئة وستة وتسعين مليون دولار لمواجهة الأزمة السورية, فيما تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم خمسمئة وستين مليون دولار مساعدات للسوريين.

إقليم جنوب كردستان يناشد العالم بمزيد من الدعم لمساعدة النازحين السوريين داخل أراضيه

إقليم جنوب كردستان, أحد مضيفي النازحين السوريين, ناشد اليوم دول العالم لتقديم المزيد من الدعم له, خاصة أنه يشهد أزمة مالية خانقة وموجة قوية من وباء كورونا.

وأشار وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد في تغريدة على حسابه في تويتر , أنّ الإقليم يوفر حالياً مأوى لمئتين وأربعين ألف لاجئ سوريا معظمهم من النساء والأطفال، منهم أربعون في المئة يقطنون في المخيمات، أما الباقي فيعيشون بين المجتمعات المحلية, مضيفا “أن حكومة الإقليم تنفق في الوقت الراهن نحو مئة وسبعة وأربعين مليون دولار سنوياً من ميزانيتها الخاصة بهدف توفير الخدمات الأساسية للاجئين والنازحين”.

الخارجية السعودية: التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للأزمة السورية

من جهتها أكدت الخارجية السعودية, أن التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للأزمة السورية, مطالبة إيران بوقف مشروعها للتغيير السكاني والطائفي في سوريا.

الخارجية الأردنية: الواقع في سوريا خطيرلعدم وجود آفاق للحل في سوريا ويجب أخذ قضية اللاجئين بالحسبان

بدورها, أشارت الخارجية الأردنية إلى أن مخرجات عشر سنوات من الأزمة في سوريا مروعة، والواقع الخطير أنه لا نهاية تلوح في الأفق لهذه الأزمة, مؤكدة أنه “لا يجدر بالعالم نسيان اللاجئين السوريين إلى حين إيجاد حل للأزمة.

يشار إلى أنّ حوالي أربعة وعشرين مليون شخص سوري, يحتاجون إلى المساعدات الأساسية ، بزيادة أربعة ملايين خلال العام الماضي وهو أعلى رقم حتى الآن منذ انطلاق الأزمة في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى