الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ارتفاع إصابات كورونا في المخيم المكتظ بشمال سوريا

تخشى الطواقم الطبية والمنظمات الإنسانية العاملة بمخيم الهول، من استفحال فيروس كورونا في أكبر وأخطر مخيم مكتظ من نوعه، وذلك في ظل نقص في الإمدادات الطبية.

مخيم الهول الذي يوصف بأخطر مخيمات العالم ويعتبر قنبلة موقوتة أصبح في ظل فيروس كورونا قنبلة بيولوجية تنذر باستحفال الوباء بسبب قلة الدعم الصحي من قبل المنظمات الانسانية والصحية.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع قاطني المخيم، بعد تسجيل تسع وثلاثين إصابة بفيروس كورونا منذ مطلع الشهر الجاري والإبلاغ عن ستة وفيات.

ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أوضح في إحاطة صحافية أنهم قلقون إزاء ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في عموم سوريا، بما فيها في مخيم الهول.

انتشار أكبر لفيروس كورونا في المخيم قد يكون مدمراً

وحذر من انتشار الفيروس في المخيم المكتظ، وأضاف “تدعم المنظمات الإنسانية تعقب المخالطين، وتدرك أن انتشاراً أكبر قد يكون مدمراً بسبب وضع العائلات الهشّ أصلاً في المخيم”.

وعبر دوجاريك عن تأكيد الأمم المتحدة على العودة الطواعية والآمنة لسكان المخيم الى بلد ثالث، وفق ما نشرت صحيفة الشرق الأوسط.

وفي سياق متصل, قال جابر مصطفى، مسؤول مكتب العلاقات في المخيم “إن المخاوف تتزايد من تفشي الفيروس، مع وفاة 8 أشخاص على الأقل خلال الشهر الماضي وإصابة 39 آخرين”.

موضحاً “أن القاطنين يتنقلون كثيراً بين الخيام ومع تدهور الوضع الأمني مؤخراً أصبح وصول منظمات الإغاثة إلى المخيم أمراً معقداً”.

بدوره قال محمود العلي، مسؤول الفريق الطبي في الهلال الأحمر الكردي إنه ومنذ بداية ظهور الفيروس ومخيم الهول محجور صحياً.

لافتاً إلى أنهم قاموا بحملات توعوية، للوقاية من كورونا، واستقبال المراجعين والمرضى الذين كانوا يقصدون نقاطهم والمشفى الذي افتتح داخل المخيم. مؤكداً سعيهم الدؤوب الى تأمين الأدوية والاجهزة المخصصة للحالات الطارئة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى