الأمم المتحدة: خلال عشر سنوات 350 ألف قتيل عدد القتلى في الحرب السورية بينهم 27 ألف طفل

في أول تقرير منذ عام ألفين وأربعة عشر أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس أن عدد القتلى في الحرب السورية وصل لثلاثمئة وخمسين ألفاً على الأقل في الصراع الدائر منذ عشر سنوات بينهم سبعة وعشرون ألف طفل.

مع استمرار دوامة الصراع في سوريا أعلن مكتب الأمم المتحدة أمس في تقرير أن حصيلة ضحايا الحرب في سوريا منذ عشر أعوام وصلت لثلاثمئة وخمسين ألفاً ومئتين وتسعة على الأقل، مضيفاً أن الحصيلة أقل من العدد الفعلي.

وحسب التقرير الأممي الصادر، فإنه يشمل المدنيين والمسلحين ويستند إلى منهجية دقيقة تشترط الاسم الكامل للمتوفى بالإضافة إلى تحديد تاريخ ومكان الوفاة.

وقالت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنه في عامي ألفين وثلاثة عشر وألفين وأربعة عشر كلفت المفوضية ثلاثة تحليلات إحصائية لعمليات القتل ونتيجة لازدياد خطورة الوضع في سوريا تم تعليق هذا العمل.

الأمم المتحدة: حلب أكبر المحافظات التي تم توثيق عدد الضحايا فيها

وفي عام ألفين وتسعة عشر عزز المكتب قدرته على تسجيل الخسائر بين صفوف المدنيين واستأنف تحليله الإحصائي، حيث تشمل الأرقام فقط الأشخاص الذين أمكن تحديد هويتهم بالاسم الكامل وتاريخ الوفاة والمحافظات التي قتلوا فيها، وأكدت باشيليت أنهم قاموا بتجميع قائمة تتضمن ثلاثمئة وخمسين ألفاً ومئتين وتسعة أشخاص تم تحديد هويتهم قتلوا خلال سنوات الصراع العشر، بينهم ستة وعشرون ألفا وسبعمئة وسبع وعشرون امرأة، وسبعة وعشرون ألفا ومئة وستة وعشرون طفلاً.

حيث تم توثيق أكبر عدد من الضحايا في محافظة حلب وريف دمشق ثم حمص وإدلب وحماة وأخيرا طرطوس.

الأمم المتحدة: التوثيقات سليمة إحصائياً لكنها لا تعبّر عن العدد الفعلي لضحايا الصراع في سوريا

وفي نهاية حديثها قالت ميشيل باشيليت مفوضية الأمم المتحدة إن هذه التوثيقات سليمة إحصائيا لكنها لا يمكن أن تعبّر عن العدد الكامل لعمليات القتل المرتبطة بالنزاع في سوريا، مؤكدة أن توثيق هوية الضحايا هو مفتاح التحقيق الفعال لمعرفة الحقيقة، والسعي من أجل المساءلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى