الأمم المتحدة: مقتل فتاة وامرأة كل 11 دقيقة على يد رجل

بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة أكد تقرير للأمم المتحدة إن العنف ضد النساء والفتيات هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم.

بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الـ 25 تشرين الثاني أصدرت الامم المتحدة بيانا أوضحت فيه أن إن العنف ضد النساء والفتيات هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم فكل إحدى عشرة دقيقة، تُقتل امرأة أو فتاة على يد عشير أو أحد أفراد الأسرة، وبينت أنها تعلم أن الضغوط الأخرى، من جائحة كوفيد-19 إلى الاضطرابات الاقتصادية، تؤدي حتما إلى المزيد من الإيذاء الجسدي واللفظي.

وأضاف البيان أن النساء والفتيات يواجهن إيضا عنفا متفشيا عبر الإنترنت، بدءا من خطاب الكراهية المعادي للنساء، إلى التحرش الجنسي، وإساءة استخدام الصور، وقيام المعتدين باستدراجهنّ.

ونوه البيان أن ممارسات التمييز والعنف وسوء المعاملة هذه، التي تستهدف نصف البشرية، تأتي بتكلفة باهظة. فهي تحد من مشاركة النساء والفتيات في جميع مناحي الحياة، وتحرمهن من حقوقهن وحرياتهن الأساسية، وتعرقل تحقيق المساواة في الانتعاش الاقتصادي والنمو المستدام اللذين يحتاج إليهما عالمنا.

وأكد البيان أن الوقت قد حان الآن لاتخاذ إجراءات تحويلية تنهي العنف ضد النساء والفتيات من خلال قيام الحكومات بتصميم وتمويل وتنفيذ خطط عمل وطنية تتضمن إشراك ما وصفتها بمجموعات القواعد الشعبية والمجتمع المدني في كل مرحلة من مراحل اتخاذ القرار ، وضمان تنفيذ القوانين واحترامها، حتى ترى الناجيات أن حقوقهن في العدالة والمساندة تُحظى بالدعم ، بالإضافة إلى دعم الحملات العامة التي تتحدى المعايير القائمة على السلطة الأبوية وترفض كره النساء والعنف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى