أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من مئتين وخمسة وثلاثين ألف شخص نزحوا خلال الأسبوعين الماضين من محافظة إدلب، جراء التصعيد العسكري الأخير.
وأورد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان أن هؤلاء نزحوا في الفترة الممتدة بين الثاني عشر والخامس والعشرين من ديسمبر, وقد فر كثيرون منهم من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي والتي باتت اليوم “شبه خالية” من السكان.
هذا وأدى الهجوم البري لقوات النظام الذي بدأ الأسبوع الماضي إلى تفاقم نزوح السكان، حيث سيطرت تلك القوات على أكثر من أربعين قرية صغيرة.
وتأتي عمليات النزوح التي تشهدها إدلب منذ أيام، بالتزامن مع تكثيف قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة الغارات الجوية على المنطقة.
