أعلنت الأمم المتحدة أن أربعة عشرة مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال العام الحالي.
وقال نائب المنسق الإقليمي لسوريا في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة مارك كاتس أن المعاناة في سوريا هي في أعلى مستوياتها منذ بدء الأزمة مضيفاً أنه قد تصل مساعدات الأمم المتحدة وشركاؤها إلى 7 ملايين شخص في كل شهر لكن يجب أن يكون الدعم أكثر.
وحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن ستة وسبعون في المائة من الأسر السورية غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية بزيادة قدرها عشرة في المئة عن العام الماضي وأن النازحون يشكلون داخل سوريا ثلاثة وسبعون في المئة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
كما تشير تقديرات الأمم المتحدة خلال العام الماضي إلى أن أكثر من 9 ملايين شخص الأكثر ضعفاً احتاجوا للمساعدة وهذا يدل على الانعكاس الكبير للتدهور الاقتصادي في المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق.
