الأمين العام لحزب التطوير والتغيير الديمقراطي الجديد إبراهيم الخليل يحذر من المشاريع الاستعمارية التركية ويدعو لوحدة الكرد والعرب

حذر ساسة وأكاديميون من المشاريع الاستعمارية لدولة الاحتلال التركي في المنطقة، وأكدوا أنها ارتكبت المجازر بحق الشعوب، ولفتوا إلى صمت حكومة دمشق حيال مشاريع الاستيطان والتغيير الديموغرافي واتفاقاتها الأمنية مع الاحتلال، كما أكدوا أن مقاومة الكريلا بوجه الاحتلال هو دفاع مشروع يتلقى الدعم من الرأي العام الكردستاني.

صعدت دولة الاحتلال التركي من هجمات الإبادة التي تشنها على الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا وفي جنوب كردستان، بالتزامن مع مشاريعها الاستيطانية في المناطق السورية المحتلة وسعيها المستمر لإعادة احتلال الدول العربية ونهب خيراتها وثرواتها.

في هذا السياق حذر الأمين العام لحزب التطوير والتغيير الديمقراطي الجديد، إبراهيم الخليل، من مخاطر المشاريع الاستعمارية لدولة الاحتلال وقال إنها تسعى للاستفادة من الحروب العالمية لإعادة أمجادها، مشيراً أن الكردي والعربي والأرمني والعلوي مستهدف من قبل الاحتلال الذي يساعده بعض العملاء مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني وأطراف في الحكومة العراقية، والمرتزقة السوريين.

وطالب الخليل شعوب المنطقة بعدم الانجرار وراء مشاريع أردوغان، لأن هدفه الاحتلال والهيمنة، مذكراً بما فعله في عفرين، وقال إن تكاتف الشعوب كفيل بالوقوف في وجه الاحتلال والحفاظ على وحدة سوريا.

الكاتب والاستاذ الجامعي عدالت عبد الله: مقاومة الكريلا دفاع وطني مشروع يتلقى الدعم من الرأي العام الكردستاني

وحول مقاومة الكريلا الخط الدفاعي الاول ضد مخططات الاحتلال التركي وخطرها على المنطقة برمتها ، أكد الكاتب والأستاذ الجامعي، عدالت عبد الله، في حديثه مع وكالة هاوار، أن نظام أردوغان يحاول تجسيد المطامع العثمانية القديمة عبر السياسات العدوانية ضد الشعوب المنطقة وبالأخص الكرد. لافتا أن شعوب المنطقة ترفض تعاون بعض الأطراف الكردية والعربية مع الاحتلال.

وأوضح عبد الله أن مقاومة الكريلا في أي جزء من كردستان هو دفاع مشروع، طالما هناك احتلال وسياسات توسعية مؤكدا أن الرأي العام الكردستاني يدعم هذه المقاومة.

فريد عطي: صمت حكومة دمشق يدل على أنها شريك بمشروع الاستيطان التركي

من جانبه تحدث الرئيس المشترك للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فريد عطي، عن مشاريع أردوغان الاستيطانية وقال إن الشعب السوري يعي ويعارض هذه المؤامرة. منتقداً صمت حكومة دمشق وبأنها تتشدق بوحدة الأراضي السورية ولكنها تصمت حيال احتلال وسلخ تركيا لأجزاء من أراض سورية لافتاً إلى “وجود اتفاقية أمنية بين الطرفين فيما يتعلق بالتغيير الديمغرافي في الشمال السوري بحجة توطين اللاجئين”.

ونوه عطي السوريين على إدراك بأن الاحتلال والاستيطان لن يجلب حلولاً، بحكم تاريخ الاحتلال التركي المليء بالمجازر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى