أكد الأمين العام لحزب اللواء السوري مالك أبو الخير أن حكومة دمشق لن تستجيب لمطالب أبناء السويداء لأن العرف السياسي لديها هو حرمان الشعب من حقوقه، مشدداً على أن النظام الفيدرالي هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية.
تسعى حكومة دمشق وبكل الوسائل لإخماد الاحتجاجات في السويداء وإبعاد أبناءها عن أهدافهم من الاحتجاجات السلمية وخاصة بعد مطالبتهم بتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية المتمثل بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
في السياق، أكد الأمين العام لحزب اللواء السوري مالك أبو الخير أن رفض حكومة دمشق لمطالب أبناء السويداء ليس بالأمر الغريب فهي تمارس هذه السياسة منذ زمن ولن تحقق لهم مطالبهم لأن العرف السياسي الذي تقوم عليه هو حرمان الشعب من حقوقه.
مبينا انه بذلك لن يكون أمام أبناء السويداء سوى خيارين إما الهجرة أو التطوع في الجيش أو الأمن أو وظائف أخرى.
الأمين العام لحزب اللواء السوري: النظام الفيدرالي هو الحل الأمثل بالنسبة لسوريا
كما لفت مالك أبو الخير إلى أن حكومة دمشق قسمت سورية إلى مناطق نفوذ، وحولتها إلى وكر لتجارة المخدرات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أنه وفي الرابع والعشرين من شهر نيسان الفائت فشلت مجموعة من المهربين في إدخال شحنة كبيرة من المواد المخدرة إلى الأردن انطلاقاً من ريف السويداء الشرقي وسط تصاعد ملحوظ في عمليات تهريب المواد المخدرة على الحدود السورية – الأردنية خلال الفترة الأخيرة.
الأمين العام لحزب اللواء السوري مالك أبو الخير، أكد في نهاية حديثه على أن الحل الأمثل والأفضل لإنهاء الأزمة السورية ونهضتها في المرحلة القادمة، هو تطبيق النظام والحل الفيدرالي في سوريا بأن تعيد كل منطقة بناء نفسها بطريقتها وأسلوبها مع وجود حكومة ترعى هذا النظام الفيدرالي وتعمل على إنجاحه، بعيد عن تدخل الحكم المركزي الذي لم ينتج عنه سوى الدمار على مر العقود الماضية.
