علقت الإدارة الذاتية على قرار مجلس الأمن الأخير حول الإبقاء على معبر باب الهوى مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية, مؤكدة أن هذه المساعدات ستذهب لمخازن المرتزقة وليس للمدنيين, كما انتقدت عدم إعادة فتح معبر تل كوجر الذي يخدم أكثر من خمسة ملايين مدني.
في أول تعليق رسمي حول قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي المحتل مع تركيا فقط, قال مستشار الإدارة الذاتية الديمقراطية للشؤون القانونية ,أنور المشرف, إن الإدارة ترحب بإدخال المساعدات الإغاثية, ولكنها ترفض القرار الصادر عن مجلس الأمن لأنها تعلم علم اليقين بأن قوافل المساعدات ستذهب لمخازن مرتزقة الاحتلال التركي وليس للمدنيين.
وأكد أنور المشرف, أن إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى يعتبر عامل مساعدة لهذه المجموعات التي تمارس أشد أنواع الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق المحتلة من تغيير ديمغرافي وتهجير قسري بالإضافة إلى عمليات الخطف والقتل.
ورأى المشرف أن روسيا وبعض الدول تسهل دخول المساعدات عبر المعبر الحدودي مع تركيا رغم علمهم بأنه يخضع للمرتزقة , مضيفاً أنه بالأحرى على مجلس الأمن أن يدخل المساعدات من معبر تل كوجر الذي يخدم أكثر من خمسة ملايين مدني.
مستشار الإدارة الذاتية للشؤون القانونية , ختم حديثه, مطالباً المجتمع الدولي بضرورة فتح معبر تل كوجر والذي يقع تحت حماية التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية لتخفيف معاناة السكان في شمال وشرق سوريا وتخفيض أسعار المواد الغذائية.
