بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتحرير باغوز دعت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي إلى إحداث محاكم خاصة لمقاضاة المرتزقة المحتجزين في شمال وشرق سوريا فيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن داعش لا يزال يشكل خطرا ويجب الاستمرار في التعاون بين الدول التي ينشط فيها
يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى، للإعلان عن الانتصار التاريخي على داعش الذي أرعب العالم، وذلك بالقضاء على آخر معاقله في بلدة باغوز بدير الزور، من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي.
وبهذه المناسبة أصدرت الإدارة الذاتية بياناً كتابياً، أوضحت فيه أن هذه الذكرى تمر على المنطقة، بالتزامن مع محاولة داعش إعادة لملمة صفوفه، مستفيدا من الغزو التركي لشمال سوريا، مؤكدة أن الاحتلال التركي ومرتزقته يقدمون الدعم والديمومة لـ “داعش”، من خلال هجومهم الغادر، فيما هاجم المرتزقة من الجنوب.
كما نوهت الإدارة الذاتية إلى مسألة وجود الآلاف من مرتزقة “داعش” في سجون قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من النساء والأطفال، في المخيمات، مما يشكل خطرا على العالم، في حال تمكن هؤلاء من الفرار، ويجعل من داعش يفكر بكيفية تهريب هؤلاء من السجن، وإعادة استخدامهم في حروبه.
وطالبت الإدارة من المجتمع الدولي، إيجاد حلول لمحتجزي داعش، وعدم ترك الحمل على كاهل الإدارة الذاتية ومؤسساتها، وتقديمهم للعدالة الدولية.
الذكرى السنوية الأولى للانتصار على داعش
قسد: داعش لا يزال يشكل خطرا ويجب الاستمرار في التعاون بين الدول التي ينشط فيها
من جهتها استذكرت قوات سوريا الديمقراطية، السنوية الأولى لدحر داعش في باغوز، وأكدت أن داعش لا يزال يشكّل خطراً مُحْدقاً بالمنطقة، مشددة على أهمية تقوية الأواصر بين كافة مكوناتها، وموضحة أن إطلاق عملية سياسية في سوريا سيكون بمثابة النهاية الحتمية لداعش. كما دعت إلى استمرار التعاون المحلي والتنسيق الأمني والعسكري بين الدول والأقاليم التي تنشط فيها خلايا المرتزقة
الذكرى السنوية الأولى للانتصار على داعش
مسد: التضحيات أدت إلى الانتصار العظيم في باغوز والاحتلال أعطى دفعة لخلايا داعش
مجلس سوريا الديمقراطية من جهته بارك هذه المناسبة وقال إن تضحيات أبناء المنطقة هي التي أدت إلى الانتصار العظيم في باغوز، محذرا من أن خلايا داعش النائمة لم تتوقف عن نشاطها، مستنكرا تواطؤ القوى الفاعلة في الأزمة السورية، مع الاحتلال التركي، الذي أعطى دفعة لهذه الخلايا.
