أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم بياناً أدانت فيه مجزرة زاخو واستهداف دولة الاحتلال التركي لمنطقة في كوباني والذي أدى إلى استشهاد شخصين، مؤكدةً أن هذه الدولة باتت عنصر تهديد للجميع في المنطقة؛ مطالبةً بالتكاتف ضد أطماعها.
أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, عبر بيان, ارتكاب دولة الاحتلال التركي مجزرة في منطقة زاخو واستهداف منطقة في كوباني، وأكدت على ضرورة أن يكون هناك مواقف واضحة وجادّة تحد من هذه الهجمات العدوانية.
الإدارة الذاتية: بعد اللقاء الثلاثي في طهران قامت دولة الاحتلال مباشرة بارتكاب مجزرة زاخو ومرّة أخرى في كوباني
البيان أكد أنّ سياسات الفاشية التركية في ارتكاب المجازر باتت في مرحلة جديدة ومتطورة؛ فبعد اللقاء الثلاثي في طهران قامت دولة الاحتلال مباشرة بارتكاب مجزرة زاخو ومرّة أخرى في كوباني.
وأضاف البيان أن هذه الاعتداءات إشارة واضحة ورسائل مباشرة بأنّ الفاشية التركية ماضية في سياساتها هذه دون أي مراعاة أو اهتمام لرؤية أحد.
الإدارة الذاتية: لا فصل في جغرافية الاستهداف التركي العدواني سواء ضد جنوب كردستان أو العراق أو شمال وشرق سوريا
وأشارت الإدارة الذاتية إلى أنّ تعرّض منتجع في مدينة زاخو لهجوم صاروخي من قبل الاحتلال التركي مسفراً عن ضحايا, واستهداف كوباني بالطيران المسيّر ما أدى لاستشهاد شخصين؛ يؤكّد بأنّه لا فصل في جغرافية الاستهداف التركي العدواني سواء ضد جنوب كردستان أو العراق أو شمال وشرق سوريا.
الإدارة الذاتية: استمرار الصمت حيال ما تفعله الفاشية التركية يشجعها على المزيد من الأفعال العدائية
البيان نوه إلى أن استمرار الصمت حيال ما تفعله الفاشية التركية في المنطقة يشجعها على المزيد من الأفعال والممارسات العدائية؛ ما يستوجب أن يكون هناك تضامن مع المواقف المعادية لهذه السياسة والالتفاف حولها ضد الاحتلال.
الإدارة الذاتية: نطالب الإقليم والحكومة العراقية والقوى السياسية بإبداء مواقف حاسمة لردع هذه السياسات الإبادية
كما طالب البيان حكومتي بغداد وهولير، والأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية والشخصيات وأيضاً القوى والفعاليات ذاتها في شمال وشرق سوريا بمواقف تساهم في ردع هذه السياسات الإبادية.
الإدارة الذاتية: يتحتم على المنطقة بكافّة قواها الوقوف ضدّ الاحتلال التركي بحكم أنّه تحول لعنصر تهديد ضد الجميع
واختتمت الإدارة الذاتية بياناها بالتأكيد على أن دولة الاحتلال التركي تستثمر الظروف في المنطقة لصالح تمرير ما يخدم أهدافها المناهضة ضد الاستقرار؛ ما يحتم على المنطقة بكافّة قواها الوقوف ضدّها وضدّ مشاريعها بحكم أنّها تحولت لعنصر تهديد ضد الجميع.
