سلّمت الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، رسالة إلى مفوضية الأمم المتحدة في مدينة قامشلو، طلبت من خلالها فتح المعابر الحدودية؛ لإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة جراء الزلزال دون تسييس”.
أدلت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، اليوم ، ببيان أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة المعنية بشؤون اللاجئين والكائن بحي السياحي في مدينة قامشلو.
الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة، طلعت يونس أشار إلى أنّ سوريا كانت تعاني قبل الزلزال من أوضاع إنسانية صعبة، وزادت هذه الكارثة من معاناة المواطنين.
وبيّن أنّ الإدارة الذاتية وبمساعدة شعبية باشرت بحملة “معاً من أجل الإنسانية”، لتقديم المساعدة للمتضررين من الزلزال، كموقف إنساني وأخلاقي لا بد من القيام به، إلا أنّه ومنذ اليوم الأول لم تسمح تركيا ومرتزقتها وحكومة دمشق بدخول تلك القافلات إلى المناطق المنكوبة على الرغم من حاجة المواطنين لها.
ودعا القوى الدولية والمنظمات العالمية للتحرك بشكل سريع؛ لإزالة العوائق والتحديات التي تواجه إيصال المساعدات، وفتح المعابر الحدودية وعلى وجه الخصوص معبر تل كوجر الحدودي كون إغلاقه يخلق أزمة إنسانية في عموم سوريا.
وخلال الوقفة سلم الوفد رسالة الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة إلى مفوضية الأمم المتحدة في مدينة قامشلو لتسليمها فيما بعد للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش تضمنت بشكل رئيس مطلب فتح المعابر، لإيصال المساعدات لجميع السوريين دون تسييس”.
