ضمن مساعيها لإنهاء ملف عوائل مرتزقة داعش، وتسليمهم لدولهم، استقبلت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ؛ وفد من جمهورية قيرغيزستان برئاسة “باكيت قديروف” ممثل وزارة خارجية قرغيزستان.
وقالت دائرة العلاقات الخارجية على موقعها الرسمي أن الوفد استقبل من قبل نائب الرئاسة المشتركة “فنر الكعيط”، وعضو الهيئة الإدارية “خالد إبراهيم”، و”لانا حسين” ممثلة وحدات حماية المرأة..
وخلال اللقاء أكد “فنر الكعيط” إنّ الهجمات التركية على مناطق الإدارة الذاتية تدمر بشكل منهجي كل مقومات وسبل الحياة، وتهدف إلى تشريد الملايين من سكان المنطقة، وتحويلهم إلى لاجئين، موضحاً بأن المنطقة تحولت لمنطقة مكنوبة الآن. وهو انتهاك للمعاهدات القوانين الدولية وخاصة اتفاقية جنيف، وكل هذه الهجمات تأتي في ظل صمت المجتمع الدولي.
وتابع بأن الإدارة الذاتية طالبت الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي لسوريا للنظر في إرسال فُرق مختصة لتقصي حقائق الهجمات العدائية والوحشية التي شنها النظام التركي على شمال وشرق سوريا في الآونة الأخير.
وأكد فنر الكعيط بأن الهجمات التركية على مناطق الإدارة الذاتية تضر بالحرب ضد داعش، وهناك معلومات بأنّ داعش يستغل ما يحدث لتنظيم صفوفه وشن هجمات على مناطقنا.
ونوّه لازدواجية المعايير في تصريحات أردوغان بأن “أي حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتية ودور العبادة والمدارس تسمى مجازر”، هو بالتحديد ما تقوم به حكومة أردوغان في شمال وشرق سوريا.
بدوره قال السيد “باكيت قديروف” بأن جمهورية قرغيزستان تعترف بالتضحيات التي قدمتها الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في القتال ضد داعش.
وشكر السيد “قديروف” الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية على المساعدة المقدمة في عملية اعادة مواطنين جمهورية قرغيزستان في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.
في نهاية اللقاء تم تسليم 62 طفل و21 امرأة من عوائل داعش إلى جمهورية قرغيزستان وفق وثيقة تسليم بين الجانبين.
