الإدارة الذاتية تطالب ممثلين للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بدعمها أمنياً واقتصادياً

شددت الإدارة الذاتية خلال اجتماع افتراضي مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على ضرورة تشكيل محكمة دولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين من مرتزقة داعش إلى جانب دعم المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً.

طالبت الإدارة الذاتية ممثلين عن الولايات المتحدة واثنتي عشرة دولة أوروبية وهيئات للاتحاد الأوروبي بتشكيل محكمة لمقاضاة مرتزقة داعش، وتعويض ضحايا الإرهاب والمتضررين، إلى جانب ضرورة تقديم دعم سياسي واقتصادي وأمني للإدارة.

ويتجاهل المجتمع الدولي، معضلة تواجد عشرات الآلاف من عناصر وعوائل مرتزقة داعش في مراكز احتجاز ومخيمات في شمال وشرق سوريا، وسط تحذيرات دولية من أن مخيمات داعش أصبحت بيئات خصبة لتلقين الفكر المتطرف للأطفال لتدريب جيل جديد من المرتزقة.

وخلال بيان لها، كشفت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، اليوم الثلاثاء، أن اجتماعاً افتراضياً جرى بين ممثلين عن الإدارة مع آخرين من الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وذلك للتباحث حول قضايا هامة منها مرتزقة داعش والأوضاع الأمنية والاقتصادية في شمال وشرق سوريا.

الإدارة الذاتية طالبت استعادة الدول لرعاياها الذين لم يرتكبوا جرائم في سوريا

وطالبت الإدارة الذاتية ممثلي تلك الدول وبشكل واضح وصريح بضرورة استعادة رعاياها من الأطفال والنساء من مخيمات الشمال السوري وخاصة الذين لم يرتكبوا جرائم.

الاجتماع ضم مسؤولين في دائرة العلاقات الخارجية مع وزراء خارجية الدول الغربية

وأشارت دائرة العلاقات الخارجية إلى الدول المشاركة في الاجتماع هي الولايات المتحدة والسويد، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وفنلندا، وبلجيكا، والدانمارك، وهولندا، وإيطاليا، وكندا، والنرويج، وذلك على مستوى وزراء الخارجية, بالإضافة لمجلس الاتحاد الأوروبي والدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية وغيرها من المنظمات الدولية.

وشارك في الاجتماع من طرف الإدارة الذاتية بدران جيا كرد, نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، وعبد الكريم عمر, الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية، بالإضافة إلى عبد السلام مصطفى, ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا، وشيار علي ممثل الإدارة في الدول الإسكندنافية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى