الإدارة الذاتية تناشد الأمم المتحدة بالضغط على تركيا لتلاعبها بمنسوب مياه الفرات

ناشدت الإدارة الذاتية الأمم المتحدة والحكومتين السورية والعراقية بالضغط على تركيا ومنعها من خفض منسوب نهر الفرات الذي يمد ملايين المواطنين بمياه الشرب في شمال وشرق سوريا.

في ظل استمرار النظام التركي باستغلال الموارد المائية واستخدامه المياه سلاحا ضد شعوب المنطقة, طالب مكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الأمم المتحدة والحكومتين السورية والعراقية بالضغط على الدولة التركية، حيال ما تنفّذه من خرق واضح للمواثيق والقوانين الدولية، فيما يخصّ التعامل مع المياه الإقليمية.

وقال الرئيس المشترك لمكتب الطاقة ولات درويش إنّ “تهديد تركيا السوريين بمياه الشرب أمر غير أخلاقي”، وذلك عقب شهر من خفضٍ متعمّد من الدولة التركية لمنسوب مياه نهر الفرات.

وحمّل درويش الأمم المتحدة والحكومتين السورية والعراقية، مسؤولية “الحياة المهدّدة” لـستة ملايين شخص في سوريا.

وتقضي اتفاقية عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين بين دمشق وأنقرة حول نهر الفرات، بحقّ حصول الأراضي السورية على خمسمئة متر مكعّب من المياه في الثانية، تحصل العراق على ستين بالمئة منها، وذلك ما تخالفه تركيا، إذ تضخّ بين مئة وخمسين ومئتي متر مكعّب من المياه في الثانية منذ شهر.

وتسقي مياه نهر الفرات ما يقارب أربعمئة ألف هكتار من الأراضي المزروعة بالحبوب أهمّها القمح إلى جانب البساتين وأشجار الفاكهة المنتشرة على ضفافه في شمال شرق سوريا، حسب عددٍ من لجان وهيئات الزراعة في مناطق مختلفة.

فيما تنتج ثلاثة سدود أكبرها سدّ الفرات بالقرب من مدينة الطبقة سبعين بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المصدّرة لمناطق شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى