أدانت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات هجمات دولة الاحتلال التركي على شنكال، وأكدت أنها استمرار لهجمات مرتزقة داعش ضد شنكال وضرب للمشروع الديمقراطي الذي تبنته شعوب ومكونات المنطقة.
لاقى العدوان الذي شنه الاحتلال التركي ضد ناحية سنوني أمس الأربعاء الذي أسفر عن استشهاد طفل وإصابة ستة آخرين ردود فعل مناهضة ومنددة بالسياسة الممنهجة لدولة الاحتلال التركي وحلفائها لإبادة المجتمع الإيزيدي في شنكال وضرب المشروع الديمقراطي.
وفي الصدد أدلت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات ببيان أكدت من خلاله إنّ دولة الاحتلال التركي تستمر في مساعيها للنيل من الحقوق المشروعة للشعب الكردي وضرب مكتسباته حيث زادت من هجماتها في الفترة الأخيرة على شنكال ومناطق الدفاع المشروع وشمال وشرق سوريا مستغلةً إنشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية.
واعتبرت الإدارة الذاتية في أقليم الفرات هذه الهجمات استمراراً لهجمات داعش على شنكال والإبادة الجماعية بحق أهلها الذين عانوا الويلات من كل الفرمانات التي شرعنت إبادتهم وقتلهم.
ونوّه البيان أنّ هدف الاحتلال التركي هو تمرير مخططاته الاحتلالية بمحاصرة المشروع الديمقراطي الذي تبنته شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا وشنكال باحتلال وقضم المزيد من المناطق لتوسيع دائرة هيمنته على شعوب المنطقة واحتلالها وضرب الأمن والاستقرار والسلم بين الشعوب.
الإدارة الذاتية في إقليم الفرات: نؤكد وقوفنا إلى جانب شعب شنكال وإرادته الحرة في تقرير مصيره
وفي ختام بيانها أدانت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات هجمات الاحتلال التركي على شنكال ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف الهجمات ومنع ارتكاب المجازر بحق المدنيين وأكدت وقوفها إلى جانب شعب شنكال وإرادته الحرة في تقرير مصيره”
