الإدارة الذاتية في شنكال: التحركات الأخيرة للجيش العراقي تشكل خطراً على أمن واستقرار القضاء

أكدت الادارة الذاتية في شنكال، أن التحركات الأخيرة للجيش العراقي في القضاء هي محاولات استفزاية تشكل خطرا على أمن واستقرار شنكال وهي جزء من اتفاقية التاسع من تشرين الأول مشددة على استعدادها لحل جميع الخلافات مع بغداد ضمن أسس تضمن احترام إرادة الأهالي والاعتراف بإدارتهم الذاتية.

أصدرت الإدارة الذاتية في شنكال، بياناً بشأن آخر التطورات في القضاء عقب التحركات المكثفة للجيش العراقي، حيث تسببت يوم امس بفقدان طالبين إيزيديين حياتهما على الأقل وإصابة سبعة وعشرين آخرين.

وأوضحت الادارة الذاتية خلال بيانها إن حكومة بغداد ساهمت في تمركز قوة كبيرة تابعة للجيش العراقي في شنكال في الآونة الأخيرة، بذرائع مختلفة منها حفظ أمن وسلامة شنكال، بالإضافة لتكثيف تحركاتها العسكرية في القضاء، منوهاً إلى أن هذه الخطوات تشكل خطرا على أمن واستقرار شنكال.

وتعليقاً على حادثة سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين التي تسببت به آليات الجيش العراقي، أوضح البيان أنه على الرغم من أنها قد تبدو وكأنها حادثة إلا أنها ليست كذلك، وأن الجيش العراقي نشر مئات الآليات العسكرية وسط شنكال وجميع الجمعيات السكنية، والحادث نجم عن الحركة المكثفة للمركبات العسكرية.

الإدارة الذاتية في شنكال: تحركات الجيش العراقي ممارسات استفزازية

بيان الإدارة أشار إلى أن هذه المساعي هي محاولات استفزازية و جزء من اتفاقية التاسع من تشرين الأول التي أبرمتها حكومتي بغداد وهولير مستغلة الفوضى والاضطرابات السياسية التي تعم البلاد للتوجه إلى شنكال ومحاولة تنفيذ هذه الاتفاقية.

الإدارة الذاتية في شنكال: مستعدون لحل الخلافات مع بغداد بأسس تضمن احترام إرادة الإيزيديين

ودعت الإدارة الذاتية في شنكال المجتمع الإيزيدي، بأن يتيقظوا للألاعيب والخطط الاستفزازية التي تحاك ضدهم وأن يعملوا على توحيد صفوفهم للوقوف بوجه هذه المؤامرات مشددة على استعدادها لحل جميع الخلافات مع بغداد ضمن أسس تضمن احترام إرادة أهالي شنكال والاعتراف بإدارتهم الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى