أكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة ومجلس دير الزور المدني، في الذكرى السنوية لمجزرة وانتفاضة الثاني عشر من آذار في قامشلو، على مواصلة النضال بروح الانتفاضة من أجل بناء سوريا ديمقراطية وحرة وإفشال كل المؤامرات الساعية لضرب إرادة الشعوب.
في كلمة للرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، طلعت يونس ألقاها خلال مراسم الذكرى السنوية لمجزرة وانتفاضة الثاني عشر من آذار استذكر كل شهداء المجزرة وأوضح أنّ انتفاضة الثاني عشر من آذار التي اندلعت في قامشلو توسعت في كل روج آفا ودمشق وحلب وأوروبا .
مؤكداَ أنّ شعب المنطقة أثبت إرادته من خلال نضاله ضد سياسات الإبادة والفتنة لتحقيق سوريا حرة وديمقراطية، وأنّ الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة وفي كل شمال وشرق سوريا، تأسست بروح انتفاضة قامشلو، واستمرت بنضالها بهذه الروح من أجل تحقيق سوريا ديمقراطية،
أما نائب الرئاسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني، فتحي العطوش، فأدان المجزرة التي ارتكبت في الثاني عشر من آذار عام ألفين وأربعة في ملعب قامشلو، وأكد أنّ هذه الأحداث كانت مدبرة لخلق فتنة بين المكونين الكردي والعربي، لكنها فشلت واليوم الشعب في شمال وشرق سوريا شعب واحد ودم واحد، ولن يسمح لأيّ طرف زرع أيّة فتنة بينهم ،وسيبقى شعباً ملتفاً حول قوات سوريا الديمقراطية .
رمزية محمد: شهداء انتفاضة الـ 12 من آذار أصبحوا ميراثا لثورة شمال وشرق سوريا
بدورها أشارت الناطقة باسم مؤتمر ستار، رمزية محمد، أنّ شهداء انتفاضة الثاني عشر من آذار أصبحوا ميراثا لثورة شمال وشرق سوريا أجمع وبفضل التضحيات والمقاومات والبطولات والملاحم التاريخية التي سطرت من قبل آلاف الشهداء، ضد الذهنية الحاكمة، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي كانت تمر بها المنطقة، إلا أنّ الإرادة الشعبية القوية حققت الكثير من الإنجازات وأثبتت مدى كفاءة مشروع أخوة الشعوب”.
بعد 19 عاماً على انتفاضة الـ12 من آذار..شعوب المنطقة متمسكة بوحدتها
