الإدارة الذاتية: لا استقرار ولا حل في سوريا دون تحرير عفرين المحتلة

أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن لا استقرار في سوريا دون تحرير عفرين والمناطق المحتلة من قبل تركيا، وشددت على رفضها التام لأي صفقات تعقد على حساب السوريين.

في السنوية الخامسة لاحتلال عفرين، أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً أكدت فيه أن الهجوم الاحتلالي استهدف المشروع الديمقراطي وكان بداية انطلاقة تركية علنية وواضحة لاحتلال سوريا سعياً نحو إحياء دورها المزعوم تاريخياً.

الإدارة الذاتية: احتلال عفرين جاء عبر صفقات لا تزال مستمرة حتى اليوم

ونوه البيان أن الهجوم على عفرين المحتلة جاء عبر صفقة واضحة المعالم، مشيراً أن تلك الصفقات لا تزال مستمرة حتى الآن، وأكد أن الحديث عن خدمة الشعب السوري بالتوازي مع ممارسة الاحتلال ودعم المرتزقة والتغيير الديموغرافي يدل على مدى كبر “الكذبة” التي تمارسها دولة الاحتلال ومن معها من الجهات التي وافقوا على صفقاتها في سوريا.

الإدارة الذاتية تطالب بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم في عفرين

وطالبت الإدارة الذاتية إيقاف جرائم الاحتلال التركي وإنهاء الاحتلال وتقديم المسؤولين عن هذه السلوكيات للعدالة ومحاسبتهم على جرائمهم، وحذرت من أن الصمت والتغاضي الدولي عن هذا المطلب يزيد المجرمين إصراراً على أفعالهم.

وعبرت الإدارة في بيانها عن اليقين التام بأنه لا استقرار ولا حل في سوريا دون تحرير عفرين والمناطق المحتلة من قبل تركيا من خلال أبنائها، وبينت أن الحديث عن صفقات ومخططات بين أطراف وقوى واستبدال الدور التركي في المناطق المحتلة بأدوار أخرى خارجة عن إرادة أبنائها وأهلها فإنه غير مقبول ومرفوض بشدة.

الإدارة الذاتية تؤكد استمرار النضال حتى تحرير عفرين وإعادة أهلها إليها

واستذكرت الإدارة الذاتية في بيانها مقاومة أهل عفرين والقوات العسكرية وأكدت بأن عفرين تمثل اليوم كسائر المناطق المحتلة الأخرى “القضية الحاضرة” بقوة في جميع مساعيها وأنها مستمرة في نضالها حتى تحقيق عودة آمنة لشعبها المهجر وإعادة عفرين كما كانت لأهلها وشعبها التاريخي.

كما حيّا البيان نضال الشعب في مخيمات الشهباء والمناطق الأخرى الذين يستمرون في نضالهم التاريخي من خلال تمسكهم بخيار العودة والتحرير.

الإدارة الذاتية: الاحتلال التركي يمارس الإرهاب بكل مسمياته

وفي ختام بيانها توجهت الإدارة الذاتية إلى كل القوى في سوريا وقالت إن تركيا اليوم وباحتلالها لعفرين ومناطقنا الأخرى وباستمرار تهديداتها ضد شعبنا تمارس “الإرهاب بكل مسمياته” حيث الصمت من قبل هذه القوى دليل مؤكد على هناك مصالح وخطوط تداخل مع الإحتلال التركي على مصلحة الشعب السوري وأكدت على أن الالتزام الأخلاقي في هذه المرحلة مسؤولية تاريخية بالدرجة الأولى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى