الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تحدّد تسعيرة شراء القمح والشعير

حدّدت هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تسعيرة شراء مادة القمح بـ ألفين ومئتين ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، والشعير بـ ألف وستمئة ليرة، وأكّدت جاهزيتها لاستلام كافة المحصول من مزارعي شمال وشرق سوريا.

عقدت هيئة الزارعة والري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اجتماعاً لتحديد تسعيرة شراء مادتي القمح والشعير للموسم الحالي بحضور الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بريفان خالد وعبد حامد المهباش، وأعضاء من شركة التطوير الزراعي واتحاد الفلاحين في شمال وشرق سوريا.

ويعتبر القمح من المحاصيل الاستراتيجية، لأنّه يعتبر علاوة على الخبز، المادة الخام في الكثير من الصناعات الغذائية التي يعتمد عليها الأهالي في تدبير حياتهم اليومية، مثل البرغل والمعكرونة والكثير من الأغذية الأخرى التي يدخل الدقيق في صناعتها، ولذلك ركزت الإدارة الذاتية خلال اجتماعها على أهمية محصول القمح في ظل الحصار المفروض على المنطقة وظروف الجفاف التي تعيشها، والأزمة العالمية المعاشة وتوقف العديد من الدول المصدرة من وقف تصدير القمح مثل الهند.

ونظراً لموسم الجفاف وقطع الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات، تأثر الموسم الزراعي بشكل كبير، ولذلك قررت الإدارة في اجتماعها تخفيض كمية الحسم من نظام الدرجات أثناء الاستلام من 1.5% إلى 1%.

ورغم أنّ الإدارة الذاتية وفرت بذار الزراعة للمزارعين أثناء موسم الزراعة وقدمت المحروقات اللازمة لعملية الري والسقاية بسعر مدعوم لتخفيفض تكاليف الإنتاج، تطرق المشاركون في الاجتماع إلى حجم التكاليف التي تكبدها المزارع في كل منطقة من شمال وشرق سوريا، لتحديد سعر مناسب يرضي جميع المزارعين ويتناسب مع التكاليف.

الإدارة الذاتية ستستلم كافة محصول القمح من المزارعين

وتمّ التأكيد خلال الاجتماع على استلام كافة محصول القمح من مزارعي شمال وشرق سوريا عبر مراكز الاستلام التي حددتها الإدارة الذاتية في كافة المناطق والبالغ عددها اثنان وثلاثون مركزاً.

وبناء على النقاشات، حددت الإدارة سعر الكغ الواحد من محصول القمح بسعر ألفين ومئتين ليرة سورية، والشعير بسعر ألف وستمئة ليرة للكغ الواحد.

والعام الماضي كانت التسعيرة التي وضعتها الإدارة الذاتية للقمح في سوريا، هي الأعلى، حيث حددت سعر شراء الكغ الواحد من القمح بـ ألف ومئة وخمسين ليرة، في حين بلغ السعر حوالي تسعمئة وتسعين ليرة في مناطق الاحتلال التركي تسعمئة ليرة في مناطق سيطرة حكومة دمشق.

ويشار أنّ حكومة دمشق حدّدت سعر شراء الكغ الواحد من القمح هذا العام بـ ألف وسبعمئة ليرة للكغ الواحد، وتحدثت عن ما أسمته مكافئة تشجيعية تقدر بـ ثلاثمئة ليرة تمنح للمزارع عن كل واحد كغ ليصبح بذلك السعر النهائي ألفا ليرة للكغ الواحد وهو يبقى أقل من السعر الذي حددته الإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى