الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: رسالة السيد أوجلان تحمل في طياتها معانٍ عميقة، و تسعى إلى إيجاد الحلول للقضايا بأسلوب الحوار السياسي والديمقراطي

أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام أشارت من خلاله إلى أن رسالة القائد عبد الله أوجلان تحمل في طياتها معانٍ عميقة وأكّدت على أنها كانت ولازالت تتبع طرقاً عدة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: رسالة السيد أوجلان تحمل في طياتها معانٍ عميقة

أكّدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على أنها كانت ولازالت تتبع طرقا تحقق الحل والاستقرار في سوريا، وتحافظ على الوحدة الجغرافية والمجتمعية ،وذلك خلال بيان اليوم بعد رسالة القائد أوجلان التي أدلى بها محاموه بعد اللقاء به و جاء في نصه :

أصدر محامو السيد عبد الله أوجلان بياناً بعد اللقاء الذي أجروه مع موكلهم من خلال مؤتمر صحفي وذلك في السادس من أيار ألفين وتسعة عشر حيث أدلوا فيه إن السيد أوجلان ذكر في جملة الأمور التي تطرق لها ما يلي:

” نحن على ثقة بقدرة قوات سوريا الديمقراطية على حل القضايا في سوريا ضمن إطار المحافظة على وحدة الأرض على أساس الديمقراطية المحلية وبضمانات دستورية بعيداً عن ثقافة الاقتتال بهدف إيجاد الحلول، مع أخذ حساسية تركيا بعين الاعتبار. بإمكاننا حل مشاكل تركيا ومشاكل المنطقة بعيداً عن الحرب وسبل العنف الجسدي، بل عن طريق القوة الناعمة أي قوة العقل والقوة السياسية والثقافية”.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: الرسالة تسعى إلى إيجاد الحلول للقضايا بأسلوب الحوار السياسي والديمقراطي

وقالت الإدارة الذاتية إنها تنظر إلى رسالة أوجلان التي تسعى إلى إيجاد الحلول للقضايا بأسلوب الحوار السياسي والديمقراطي بأنها تحمل في طياتها معانٍ قيمة
مضيفة أن السيد عبد الله أوجلان بقي في سوريا قرابة عشرين عاماً ولديه وجهة نظر متعمقة من خلال الوعي التاريخي العميق للتطورات والأحداث في سوريا والشرق الاوسط.

مردفة “قمنا ولازلنا باتباع طرق تحقق الحل والاستقرار في سوريا مع ضرورة الحفاظ على الوحدة الجغرافية والمجتمعية؛ رؤيتنا الديمقراطية تدعم بناء دستور ديمقراطي يحقق الاستقرار ويدعم الوحدة في سوريا، كما أن مشروع الإدارة الذاتية رؤية فعّالة لإيجاد الحل من خلال الحوار الحقيقي والمسؤول”.

“أما فيما يتعلق بتركيا، وعلى الرغم من أننا لم نشكل أي تهديد عليها إلا أنها قامت باحتلال عفرين ودعمت المرتزقة، ومارست التغيير الديمغرافي،كما أن تهديداتها وهجماتها ما زالت متواصلة”.

وأوضحت الإدارة الذاتية أن الجهود يجب أن تكون في خدمة الاستقرار، وأنها طرف مهم وداعم لتلك الجهود. مؤكدة أهمية مشاركة الجميع في هذه المرحلة التاريخية في ايجاد الحلول وتفعيل الإجراءات التي تخدم السلام والحل الديمقراطي المؤدي إلى الاستقرار والعيش الكريم بعد هذه السنوات الصعبة التي مرّت على سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى