الإدارة الذاتية لشنكال: الحكومة العراقية هي من تخلق الفوضى في قضاء شنكال

قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشنكال آزاد حسين أنّ الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية الفوضى التي تخلقها في شنكال, مشيراً أنه وبفضل مقاومة قوات الدفاع الشعبي الذي دافع عن الإيزديين عام ألفين وأربعة عشر تحرر شنكال من داعش.

تصريحات متناقضة بين مسؤولي الخارجية العراقية حول الجدار الأسمنتي الذي يبنى على حدود شنكال ففي تاريخ الرابع والعشرين من نسيان الجاري زعم وزير الخارجية العراقي عبر برنامج تلفزيوني أنّ حزب العمال الكردستاني الذي يخوض النضال التحرري للكرد هو من يخلق حالة عدم الاستقرار في شنكال.

بينما يدّعي مسؤلون سابقون في حكومة بغداد أنّ هذا الجدار يهدف لمنع تحرك مرتزقة داعش على الحدود العراقية السورية وهذا ما يظهر وجه التناقض في التعامل مع شنكال ويكشف أيضاً الضغط الكبير الذي تتعرض له الحكومة العراقية من قبل الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني.

لكنّ الإيزيديين أكّدوا أنّ الجدار يهدف إلى حصار شنكال وضرب المكتسبات التي حققوها بفضل مقاومتهم وإدارتهم الذاتية.

وفي رده على تصريحات وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشنكال آزاد حسين أنّ حجة الحكومة العراقية في بناء الجدار على حدود شنكال لا أساس لها من الصحة قائلاً: يدعون إلى الوقوف في وجه عمليات التهريب وتسلل مرتزقة داعش عن طريق شنكال لكن منذ تحرير شنكال وإلى الآن المنطقة الوحيدة الخالية من خلايا مرتزقة داعش هي شنكال في كامل الأراضي العراقية.

وعن الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية العراقي لحزب العمال الكردستاني طالب آزاد حسين الحكومة العراقية بالإطلاع أكثر على تاريخ الإيزيديين وحملات الإبادة التي تعرضوا لها .. وأضاف أنّه بفضل مقاومة قوات الدفاع الشعبي الذي دافع عن الإيزديين في شنكال ضد الهجوم الداعشي الوحشي عام ألفين وأربعة عشر تحرر شنكال من داعش.

وفيما يخص الهجوم الأخير للقوات العراقية على حواجز ونقاط تابعة لأسايش إيزيدخان الذي تزامن مع الهجوم المشترك لجيش الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني على مناطق الدفاع المشروع نوه نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشنكال أزاد حسين إلى أن الحكومة العراقية تتحمل المسوؤلية بالدرجة الآولى لما يحدث في شنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى