رفضت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال دخول مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى القضاء تحت ذريعة الدعاية الانتخابية واصفة هذه المحاولة بأنه استمرار للإتفاقية الموقعة في التاسع من تشرين الأول العام الفائت بين حكومتي بغداد وهولير ضد إرادة المجتمع الإيزيدي في شنكال .
أدلت الإدارة الذاتية في شنكال ببيان إلى الرأي العام اليوم حول محاولة مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني دخول شنكال حيث أشارت فيه إلى أن الاتفاقية الموقعة في 9 تشرين الأول العام الفائت بين حكومتي بغداد وهولير هي ضد إرادة المجتمع الإيزيدي في شنكال منوهة أنه بعد هذا الاتفاق زادت محاولات الحزب الديمقراطي للدخول إلى شنكال ولكن تم إحباطها من خلال التفاف الأهالي حول إدارتهم الذاتية.
كما وأوضح البيان أن الحزب الديمقراطي يسعى إلى جلب قواته إلى شنكال بحجة الدعاية الانتخابية مؤكدة أن الحزب الديمقراطي لم يستجب لتحذير الإدارة، واستخدم الانتخابات كذريعة وأراد دخول شنكال في الإطار القانوني وتحت غطاء الدعاية الانتخابية، ومن ثم تحويل المزارات والأضرحة الإيزيدية إلى ثكنات حزبية.
الإدارة الذاتية لشنكال: هدف الديمقراطي الكردستاني من الدخول هو فتح قواعد حزبية لهم
ولفتت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال في ختام بيانها “إذا كانت العملية الانتخابية ستجرى بشكل ديمقراطي في كل مكان، فإننا نوضح أنه لا أحد يحترم الديمقراطية كما نفعل نحن، طالما أنهم لا يسمحون لأحزابنا الإيزيدية بالعمل هناك، فلن نسمح لهم أيضاً، لكن محاولة دخولهم إلى شنكال ليس لها علاقة بالحملة الانتخابية، لقد أرادوا فتح قواعدهم الحزبية هنا.
