أكدت الادارة الذاتية في شنكال ان الهجمات التركية على القضاء لن تستطيع ثنيهم عن تحقيق مطالب الشعب الإيزيدي ببناء شنكال مستقلة داعية إياهم للاستمرار في الانتفاض ضد الصمت المخزي لحكومتي بغداد وهولير والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
أصدرت الادارة الذاتية في شنكال بياناً حول الهجمات التركية الأخيرة على القضاء والتي كان آخرها في 11 كانون الأول عندما استهدفت الطيران الحربي التركي مجلس الشعب في خانصور سبقه هجوم آخر عبر طائرة مسيرة استهدفت الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية لشنكال، مروان بدل ما أسفر عن استشهاده.
وأكدت الإدارة في بيانها أن الدولة التركية تهاجم شنكال امام مرأى ومسمع التحالف الدولي والحكومة العراقية، مستهدفة الاشخاص الذين شاركوا في هزيمة مرتزقة داعش منوهة أنهم يعتبرون هذه الهجمات بمثابة دعم لهؤلاء المرتزقة .
الإدارة الذاتية لشنكال: صمت حكومتي بغداد وهولير يثير التساؤلات عن طبيعة دورهم في القضاء
كما وندد البيان بصمت الحكومة العراقية التي سحبت قواتها بالاتفاق مع قوات الديمقراطي الكردستاني اثناء الهجمات الوحشية التي شنها داعش ضد الشعب الايزيدي في 2014 وتسببت في تهجير ومقتل الآلاف وخطف النساء والأطفال وبيعهم في الاسواق كالعبيد،متسائلا عن طبيعة دور هؤلاء في شنكال في ظل عجزهم عن حماية الإيزيدين وخرق تركيا للسيادة العراقية
الإدارة الذاتية لشنكال: على لشعب الإيزيدي للاستمرار في الانتفاض للمطالبة بحقوقهم المشروعة
كذلك دعت الإدارة الشعب الإيزيدي للاستمرار في الانتفاض ضد هذا الصمت المخزي والمطالبة بحقوقهم المشروعة عبر النشاطات والفعاليات السلمية، مستنكرة في الوقت نفسه قمع قوات الامن العراقي لتلك الفعاليات واستهدافها للصحفيين مطالبة منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى النهوض بمسؤولياتها واتخاذ موقف ضد هذه الانتهاكات.
الإدارة الذاتية لشنكال: لن نتخلى عن أهدافنا في بناء شنكال مستقلة
في ختام بيانها أكدت الادارة الذاتية في شنكال ان هذه الهجمات لن تستطيع ثنيهم عن تحقيق مطالب الشعب الإيزيدي ببناء شنكال مستقلة مطالبة جميع حميع الجهات التي تحارب إرداة الإيزيديين وعلى رأسهم الديمقراطي الكردستاني بالتوقف عن شرعنة العدوان التركي على القضاء.
