أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مضيها في الحفاظ على المبادئ التي انطلقت من أجلها انتفاضة الثاني عشر من آذار،في حين استذكر مجلس سوريا الديمقراطية الانتفاضة وشهداءها مشيرة إلى أن ما من قوة تستطيع ضرب اللحمة الوطنية السورية
يصادف اليوم الذكرى السادسة عشر لانتفاضة قامشلو والتي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى والآلاف من المعتقلين من قبل الأجهزة الأمنية للنظام البعثي.
وبهذه المناسبة أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً أكدت فيه مضيهم في الحفاظ على المبادئ التي انطلقت من أجلها الانتفاضة، وتعزيز الديمقراطية وأخوة الشعوب ونيل الحقوق المشروعة للشعب في سوريا .
واستذكرت الإدارة الذاتية شهداء انتفاضة قامشلو وقالت “إنه بالروح التي بدأت في 12 آذار ألفين وأربعة وبالإرادة القوية التي واجهت فكر وذهنية النظام الأمنية نؤكد أننا اليوم نعيش إحدى تلك الثمرات النضالية التاريخية في سوريا”.
مجلس سوريا الديمقراطية: اللحمة الوطنية السورية هي مقبرة الفتن
ومن جانبه استذكر مجلس سوريا الديمقراطية الانتفاضة وشهداءها، وقال ” نؤكد أن ما من قوة تستطيع ضرب اللحمة الوطنية السورية، فالوحدة الإنسانية التاريخية الموجودة بين الكرد والعرب وباقي المكونات القومية تعود جذورها إلى ما قبل نشأة الدولة السورية وستبقى راسخة وصامدة.. فاللحمة الوطنية السورية هي مقبرة الفتن”.
حزب الاتحاد الديمقراطي: انتفاضة 12 آذار الحجر الأساس والمتين للثورة الديمقراطية في سوريا
وبدوره أشار المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي إلى أن النظام فشل في كسر إرادة الشعب، وأكد أن “انتفاضة الثاني عشر من آذار تعدّ الحجر الأساس والمتين للثورة الديمقراطية في سوريا وأساساً مهماً لثورة شمال وشرق سوريا”.
