وصفت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة الرقة في السنوية الخامسة على تأسيسها الدعم الدولي لأعادة إعمارها بالخجول ولا يصل إلى المستوى المطلوب مشددة على الاستمرار بالعمل حتى الوصول الى سوريا ديمقراطية لا مركزية.
مع مرور خمسة أعوام على تأسيسها تستمر الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة الرقة في إعادة إحياء المدينة وترميم ما خلفه مرتزقة داعش من دمار مادي ومعنوي فيها وفي مناسبة سنويتها الخامسة أدلت الادارة المدنية في الرقة بيانا أكدت أن الإعلان التأسيسي للمجلس المدني جاء، ثمرة جهود ٍ دؤوبة بذلها المخلصون لوطنهم، ولا زالوا على العهد الذي قطعوه على أنفسهم ولشعبهم للمضي على طريق تحقيق الأهداف التي آمن بها المجلس وجعلها نصب عينيه على الدوام.
وحول التحديات والصعوبات التي تواجة الإدارة المدنية أشارت أنه ورغم وجود التحديات في كافة الجوانب إلا أنه تم الوصول إلى بعض الانجازات وذلك بالاستناد إلى المبادئ والأهداف والثوابت ذاتها منذ إعلان المجلس ونتيجة الجهود المشتركة وتعاون وإدارة أبناءها شكّلت بارقة أمل لكل السوريين،حيث تعتبر الرقة اليوم بيتاً لكل السوريين مشيدة بدور وفضل تضحيات قوات سوريا الديمقراطية في تحرير المدينة من داعش واليوم يصر أبناؤها على إعادة اعمار مساكنهم تأكيداً على حبهم وتمسّكهم بأرضهم.
وأكّدت الإدارة المدنية الديمقراطية في الرقة أنه مستمر في مسيرة البناء والعطاء والتضحية رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا من استهداف وتخريب وسعي لبث بذور الفرقة والفتنة بين مكونات المنطقة مشيدا بدور القوى الامنية في ،في وأد كثير من حالات الفتنة والتخريب مؤكدة أنه وبالرغم من أهمية المدينة وموقعها الاستراتيجي الهام والتي تعتبر مفتاح الحل السوري الا أن الدعم الدولي خجول ولا يصل إلى المستوى المطلوب.
وفي ختام بيانه شدد المجلس المدني في مدينة الرقة على استمرارهم بالعمل حتى الوصول الى بناء سوريا الغد ينعم أبناؤها بحريتهم وكرامتهم عبر مشروع الأمة الديمقراطية الذي تسوده مبادئ أخوّة الشعوب والعيش المشترك”.
