طالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالإفراج الفوري عن ممثلها جهاد حسن المختطف في هولير منذ حوالي ثلاثة أشهر، وحملت الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الإقليم كامل المسؤولية حول حياته، مؤكدة أن اختطافه دون أسباب قانونية يؤزم الأمور ويعقد منحى التقارب مع جنوب كردستان.
على خلفية مواصلة الحزب الديمقراطي الكردستاني اختطاف ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير، جهاد حسن منذ اثنين وثمانين يوماً أصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم بيانا طالبت فيه الديمقراطي الكردستاني بالإفراج الفوري عن ممثلها.
الإدارة الذاتية: اختطاف جهاد حسن يتنافى مع القيم والأعراف الدبلوماسية والسياسية
وأكدت الإدارة حصولها على معلومات تفيد بتدهور الحالة الصحية لجهاد حسن داخل سجون وزنازين الديمقراطي الكردستاني، منوهة إلى أنه “تم اختطافه دون أي مبرر قانوني وهذا يتنافى مع القيم الدبلوماسية والسياسية السائدة, حيث من المفترض أن يتم إحاطة الجهات الرسمية التي يتبعها الشخص بأسباب الاعتقال عند اعتقال أي شخص يمارس العمل السياسي والدبلوماسي بشكل علني”.
وحمّلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الديمقراطي الكردستاني وحكومة الإقليم المسؤولية عن الوضع الصحي لممثلهم المختطف، مؤكدة أن دوام عملية الاعتقال دون أسباب قانونية يؤزّم منحى التقارب مع جنوب كردستان، مطالبة في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عن ممثلها في هولير.
الإدارة الذاتية تطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لكشف مصير جهاد حسن
ودعت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لمعرفة مصير جهاد حسن، والضغط على الجهات المعنية في الإقليم لإطلاق سراحه بأقرب وقت ممكن.
يشار إلى أن قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني كانت قد اختطفت جهاد حسن، برفقة عضوين من مكتب العلاقات الدبلوماسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، في العاشر من حزيران الماضي، أثناء توجههم إلى مطار هولير لاستقبال ضيوف أجانب.
عشرات الشبان من روج آفا مختطفون في سجون وزنازين الديمقراطي الكردستاني
وبعد فترة من الاعتقال تم الإفراج عن عضوي حزب الاتحاد الديمقراطي، فيما يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني احتجاز ممثل الإدارة الذاتية، إلى جانب العشرات من الشبان الكرد من روج آفا تم اختطافهم من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وما يزال مصيرهم مجهولاً.
