الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية مستمر لليوم الـ 84 على التوالي

لاتزال حملة الإضراب عن الطعام ومناوبات العدالة مستمرة في شمال كردستان وتركيا للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان, فيما أكد أهالي ديرك تمسكهم بنهج القائد الداعي إلى الحرية وتطبيق الديمقراطية حتى تحريره جسدياً.

بأمعاء خاوية وبإصرار كبير على مواصلة النضال والمقاومة, يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني ووحدات المرأة الكرستانية إضرابهم عن الطعام في سجون الفاشية التركية، لليوم الرابع والثمانين على التوالي، دعماً للحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وكذلك تستمر فعاليات اعتصامات العدالة تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”، التي نُظمت من قبل أُسر المضربين عن الطعام، في مدن؛ وان، آمد، ميردين، ميرسين، أضنة، إسطنبول وأزمير بشمال كردستان وتركيا.

سلسلة اجتماعات شعبية في حلب دعماً لمطالب تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية

وفي إقليم شمال وشرق سوريا, وضمن سلسلة الجهود المبذولة لتصعيد النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد وضمن إطار الحملة العالمية المنادية بحريته، عقد حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات حماية المجتمع أمس, ثلاثة اجتماعات شعبية في أحياء الشهيد كلهات والشهيد جنكيز والشهيد روبار قامشلو بحلب، للتعريف بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد.

وخلال اجتماع حي الشهيد كلهات, أشار الإداري في قوات حماية المجتمع فهمي حميد إلى أن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد هدفت إلى إجهاض حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وبعد ذلك تم عرض سنفزيون يسرد المحطات التي مرت بها المؤامرة الدولية في سنويتها الـخامسة والعشرين.

وعلى هامش هذه الاجتماعات الشعبية, أوضحت الإدارية في مكتب العلاقات بحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو، أن تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً يعني حل مشاكل الشرق الأوسط والعالم والتي أفرزتها الأنظمة الفاشية والرأسمالية.

أهالي ديرك: نستمد قوتنا من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان

وفي السياق, أوضح أهالي مدينة ديرك في مقاطعة الجزيرة أن هدف المؤامرة كان كسر إرادة الشعوب، لكن تمسك الشعوب بنهج القائد وفلسفته أفشل تلك المخططات, مشيرين إلى أن ثورة مكونات إقليم شمال وشرق سوريا وتطبيق نهج الأمة الديمقراطية هو برهان للدول المتآمرة على الاستمرار في النضال وفق فلسفة القائد.

وأكدوا على تصعيد النضال في الساحات حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية؛ لأن حريته تعني حرية جميع الشعوب المضطهدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى